منطقة وادي الملاك دائرة مركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية يطلق عليه الكثير من الاهالي أو من سبق لهم المرور به وادي الموت فاهي طريق الذهاب دون العودة للكثير من الضحايا
المنطقة التي يسمع عنها الكثير روايات تقشعر لها الآبدان وحكايات تصلح لآن تكون أفلاما سينمائية , وهو المكان الذي دائما ما تحدث به حالات القتل والسرقة بالإكراه في وضح النهار وغالبا ما يكون الفاعل مجهول “منطقة وادي الملاك ” التي تعتبر المأوي الرئيسي لاعتي المجرمين وتجار المخدرات والخارجين عن القانون بمحافظات القناة لما يتميز به من طرق رملية وعرة ومدققات يصعب علي الافراد العاديين السير فيها كل هذه المواصفات جعلت من ” وادي الملاك ” مقصدا لفلول الجماعات الارهابية والتكفيرية التي كانت تتخذ من سيناء مركزا رئيسيا لعملياتها الاجرامية قبل ان تنتقل بعمليتها الي محافظة الإسماعيلية وتبدأ فصلا جديدا من الحروب علي الجيش والشرطة بعد أن ضيقا علي الارهابيين الخناق في سيناء .
ويقول علي ابراهيم خفير في احد المزارع أن منطقة ” وادي الملاك ” من أخطر البؤر الإجرامية علي مستوي الجمهورية مؤكدا أنه أصبحت مأوي الهاربين من قبضة الجيش بسيناء وأنه ربما يكون بالإضافة لمناطق أخري بالتل الكبير علي حدود محافظة الشرقية مركزا للتخطيط للعمليات الارهابية التي انتقلت من سيناء لمحافظة الإسماعيلية وأخرها حادث معسكر قوات الامن المركزي والدليل علي ذلك أن المجرمين القاطنين بوادي الملاك كانوا يترددون دائماً علي سيناء للهروب من قبضة الامن قبل الثورة والان يحدث العكس
ويضيف عماد شحاته سائق أن المنطقة كانت تشهد بشكل يومي حوادث قتل وسرقات بالإكراه وغيرها مما كان يصيب الأهالي بالرعب مؤكدا أن الامور باتت في تحسن بعد الثورة الثلاثين من يونيو وعودة الشرطة بقوة لممارسة دورها لضبط الخارجين علي القانون وأكد علي مرور دوريات شرطية كل يوم بقري وادي الملاك وهو ما جعل سكان المنطقة يشعرون بالأمان نسبيا
ويفصح عبد النبي ابو عيسي في مفاجأة عن أخطر مناطق وادي الملاك وهي طريق العمار العاشر من رمضان ومنطقة السعاده والمجاهدين العرب وطريق الجبل مشراً الي أن الغالبية العظمي من تجار السلاح والمخدرات والمجرمين يقطنون بهذه المناطق بالتحديد مؤكدا أن الاطفال الصغار يقومون بحمل السلاح الالي والاتجار في المخدرات وهو ما يشكل خطرا كبيرا علي بقية الاهالي الذين تضطرهم ظروف عملهم للسكن في هذه المناطق أو حتي المرور بها .
وفي مفاجأة أخري يقول أحد كبار المشايخ البدوية بالمنطقة أن معظم حالات سرقة السيارات وتهريبها الي قطاع غزة عبر الانفاق يجب ان تمر أولا بوادي الملاك وأشار الي وجود مكان يسمي ببطن الجبل بالقرب من طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي يتم دفن السيارات المسروقة فيه لحين فك أسرها أو تهريبها عبر سيناء .