على الرغم من قرار محمكمة الجنايات المنعقدة صباح اليوم للنطق فى قضية القرن والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلية واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعدية على خليفة التهم المنسوبة اليهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة يناير – على الرغم – من تأجيل النطق بالحكم لجلسة 29 نوفمبر القادم .. الا أن بورسعيد والتى تابعت منذ صباح باكر فاعليات المحاكمة وانتظار حكم المستشار محمود الرشيدى الذى التفت انظار الجميع له منذ الصباح .
شهدت المحافظة تكثيف أمنى بكافة منشاتها وشوارعها وميادينها وذلك خلال المحاكمة تحسبا لأى تظاهرات قد تحدث عقب المحاكمة سواء من أنصار ” مبارك ” أو من الثوار أو حدوث اشتباكات قد تحدث بين الطرفين.
وقد كثفت قوات الشرطة وقوات التأمين من القوات المسلحة تواجدها بالمنشأت الحيويه كديوان عام المحافظة ومديرية الأمن ومحكمة بورسعيد الابتدائية وكافة أقسام الشرطة بالأضافة الى تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس وكذلك مداخل ومخارج المحافظة