محام بورسعيدى : ما فعله قاضى محاكمة القرن طبيعى و لم يكن مرتبكاً أو مرتعشاً

أكد اللواء جرجس جريس المحامى والخبير القانونى ببورسعيد أن المستشار محمود الرشيدى رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة والذى ينظر فى قضية القرن والمتهم فيها الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه بقتل المتظاهرين من ثورة يناير .. أن القاضى قام اليوم بتطبيق القانون وأن من حقه أن يمد أجل القضية القضية فى الموعد الذى يترأى له حتى ينتهى من كتابة الحيثيات التى بنى عليها حكمة وتقديم تلك الحيثيات خلال شهر والا يعد حكمه باطلا مالم يتم تقديم تلك الحيثيات خلال تلك الفتره.

وأشار ” جريس ” الى أن القاضى أوضح للمشاهدين جميعا بكل شفافية مدى حجم وضخامة القضية التى بلغ عدد أوراقها حوالى 160 ألف صفحة والتى يكتب حيثيات حكمها فى أكثر من 1000 صفحه الأمر الذى يصعب على أى قاضى أن يتحمل كل هذا العبء فى تلك القضية التى تعد قضية وطن.
من جهة أخرى رفض جريس ما يتداوله البعض بالقول بأن القاضى كان مرتعشا أو مرتبكا مشيرا الى أن القاضى له الحرية الكاملة فى اصدار حكمه بما يتوافق مع قناعته ووجدانه وسير الأوراق مضيفا الى أن القاضى لم يكن مرتعشا أو مرتبكا ولكنه نفذ قانون الاجراءات الجنائية كاملاولجأ الى قانون المرافعات لوجود نص قانونى غير متوافر فى قانون الاجراءات الجنائية مضيفا الى أن مد الأجل يعطيه الوقت الكاف لكتابة الحيثيات كاملة حتى عندما يأتى وقت النطق بالحكم يكون قد وضع حيثياته فى المده المحدده حتى لا يتعرض حكمه للبطلان وبهذا يكون قد أصدر حكمه وحيثياته أمام المتقاضين والمتهمين وأمام الشعب المصرى كله.