Breaking News

بالصور … أزمة «البنزين» تبلغ زروتها فى بنى سويف .. التموين : غداً ستنفرج الأزمة

بلغت أزمة نقص مواد الوقود (السولار والبنزين) فى بني سويف زرمتها، بعد أن تفاقمت الأزمة خلال الساعات الأخيرة، حيث امتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود فى المدن والقرى، خاصة التى يوجد بها مواد بترولية، وخلت الكثير من المحطات من مواد الوقود .

وشهدت محطات الوقود العديد من حالات التشاجر والإشتباك بين المواطنين تارة وبين أصحاب المحطات والسائقين تارة أخرى، بسبب نقص الكميات الواردة للمحطات عن الإحتياج الفعلي .

فى البداية يقول محمد محسن موظف لم تصل سيارة بنزين واحدة لمحطات مدينة بنى سويف منذ 3 أيام لدرجة فاقت الحد وكالعادة إستغل أصحاب الضمائر المصونة الأزمة فى رفع تسعيرة الركوب ولم يعد يسير بالمحافظة سوى السيارات التى تحمل إسطوانات للغاز الطبيعى فقط.

ويضيف وليد الملط محامى بأن والدته تضطر للسفر للقاهرة بسيارتى بشكل دورى لتقى علاجها ولا نستطيع التحرك بها بسبب إنعدام البنزين وحتى السوق السوداء شحت من شدة الأزمة وتحولت محطات الوقود الى علامة كبيرة مكتوب عليها “عفوا لا يوجد بنزين” .

المثير في هذه الأزمة أنه لا أحد يصدق ما يجرى حاليا في سوق مواد الوقود، فمن ناحية وضعت بعض المحطات حواجز للتأكيد على عدم وجود بنزين أو سولار لديها، وحتى لا تتكدس السيارات في المحطات، ومع ذلك تكدست الطوابير أمام محطات أخرى في انتظار الحصول على البنزين.

وفى كل الأحوال لا أحد يعرف بالتحديد سبب الأزمة الحالية، فأصحاب المحطات يؤكدون أن السبب هو الجراكن التي يحصل فيها أصحاب السيارات على كميات إضافية خشية إستمرار الأزمة – وهو أمر مجرم قانونًا .

فيما شهدت بعض المحطات تردد تجار السوق السوداء عليها للحصول على كميات من البنزين، ثم يتم بيعه خارج المحطات بأعلى من السعر المقرر، بينما توقف سائقوا التاكسيات عن العمل وأنتظروا فى محطات الوقود لتعبئة تنك السيارة وإعادة بيعه فى السوق السوداء، ومع تكرار العملية مرتين يومياً يصبح دخلهم أضعاف ما كانوا يحصلون عليه من العمل بالتاكسي طوال اليوم .

ومن جانبه أكد شعبان عبدالعال، وكيل وزارة التموين ببني سويف، أن الأزمة بدأت منذ أسبوع تقريباً ، وأشتدت خلال الساعات الأخيرة لنقص الكميات الواردة عن إحتياجات المحافظة، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع مسئولى وزارة البترول، وحصلنا على وعد بضخ كميات كبيرة بداية من صباح غداً “الإثنين” وستنفرج الأزمة فور وصول الكميات الإضافية .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *