جريدة أحوال مصر
بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيه استشعر الشعب الأمل في أن تنظر الحكومة لمشاكله لا سيما في قرى الأقاليم المنسية لبعدها عن القاهرة والمحافظات الكبرى، إلا أن شيئا لم يتحقق وظل المواطن في تلك القرى فريسة لتلك المشاكل اليومية التي تصاحبه منذ ولادته إلى وفاته. قرية «الحلمية» التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، إحدى القرى المنسية.
شبكة “أحوال مصر” التقت بعددا من أهلها لرصد مشاكلهم الحياتية التي تجاهلها المسئولون مع تعاقب حكومات ما بعد الثورة وألا الأن.
بداية قال اسلام المهدى موظف، إن مشاكل القرية متعددة ولا يلتفت إليها أحد من المسئولين وشكوتنا لهم كعدمها، ومن مشاكلنا أن مياه الشرب مختلطة بمياه الصرف الصحي، وغرفة الصرف مهترئة ومنهارة مما يتسبب في تكرر طفح مياهها، بالإضافة إلى أنها غير مغطاه مما يؤدي لسقوط الأطفال فيها، كما أن الطريق الفرعي للقرية مغلق مما يتسبب في مشكلة للأهالي في التنقلات من وإلى القرية.
وأشار عبدالله صالح إلى أن القرية بها أربعة مبانٍ لمصالح حكومية آيلة للسقوط، وهي (الجمعية الزراعية، والبنك الزراعي، وشبكة الكهرباء، ومركز الشباب)، وأنهم طالبوا مرارا بصدور قرار إزالة لتلك المباني حتى لا تسقط على أحد وتتسبب في حدوث وفايات أو إصابات ولم يستجب لهم أحد، لافتا إلى أن هذه المصالح لا تحتاج تلك المباني القديمة حيث إنها قامت بالفعل بتأجير مقرات أخرى لها.
وأوضح على السعيد أن التعدي على الأراضي الزراعية ببناء المنازل المخالفة زاد بشكل كبير للدرجة التي تمثل خطورة حقيقية على الرقعة الزراعية الخضراء في القرية، مضيفا أن هناك شخصا فتح كشكا لبيع الفاكهة على أرض الجمعية الزراعية، كما أراد شخص آخر عمل ملعب كرة قدم خماسي إلا أن أهالي القرية منعوه من تبوير الأرض وإقامة الملعب.
