اعربت الفنانة المصرية روبي عن سعادتها البالغة بخوض تجربة الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل “بدون ذكر اسماء” مشيرة إلى أن موافقتها على هذا المسلسل استغرقت منها تفكيرا طويلا نظرا لحداثة التجربة بالنسبة لها على حد قولها. قالت روبي أن هناك اعتبارات كثيرة وردت في ذهنها لحظة تلقيها سيناريو هذا العمل وقد عملت له الف حساب وحساب نظرا لعدم تقديمها لأي اعمال تليفزيونية من قبل وهو ما جعلها متخوفة بعض الشيء من تلك التجربة.
واضافت: دائما ما اخشى من تعاملي مع زملائي الفنانين ولذلك وضعت في اعتباري حينما تلقيت سيناريو هذا العمل أن اعرف شخصيات الممثلين المشاركين معي أولا قبل ابرامي لاي تعاقد مع الجهة المنتجة، وحينما علمت بوجود أحمد الفيشاوي وحورية فرغلي وصفوة ومحمد فراج اطمأن قلبي بشدة نظرا لعلاقتي الطيبة بهم جميعا.
وبسؤال لها عن صحة ما تردد عن وجود غيرة بين بطلات العمل ردت روبي ضاحكة: حينما تتواجد اكثر من بطلة في اي عمل فعادة ما تنطلق الشائعات عن وجود خلافات بينهم وما شابه ذلك، ولكن هذا وبكل صراحة لم يحدث في مسلسلنا الذي يسود كواليس تصويره الحب والمودة والتعاون بين الجميع، وإن كنت اتمنى حدوث غيرة فنية بيننا جميعا لكي يرتقي كل منا بمستواه وهو ما سينصب في النهاية في صالح العمل نفسه.
وكشفت روبي بأن حلمها تحقق بالعمل مع الكاتب الكبير وحيد حامد مشيرة إلى أنها كانت تمني نفسها دائما بالعمل معه نظرا لإنه قامة كبيرة على حد وصفها في مجال التأليف. ورفضت الفنانة المصرية الإفصاح عن طبيعة دورها في هذا العمل مكتفية بالقول بأن المسلسل تدور احداثه في إطار إجتماعي إنساني كما نفت ما تردد في بعض الصحف والمجلات حول وصول عدد حلقات المسلسل إلى 60 حلقة مشددة بأن المسلسل تدور احداثه في 30 حلقة فقط ومن المقرر عرضه في رمضان المقبل.
وفي سياق اخر وبشأن الإتهامات الموجهة إليها دائما عن تعاملها بتعال وغرور مع الاخرين ابدت روبي اندهاشها الشديد، لذلك حيث قالت: من يعرفني جيدا يدرك عدم صحة تلك الأقاويل ولكني منطوية بعض الشيء، وربما أن هذه الصفة التي اعتبرها عيبا في شخصيتي وراء اعتقاد البعض بإنني متعالية.