جريدة أحوال مصر
التقى الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم بمكتبه خلال اجتماعه الدوري بممثلين عن الأحزاب السياسية ورموز القوى الثورية والائتلافات الشبابية بالفيوم ، لمناقشة القضايا الحيوية والمشكلات الحياتية للمواطن الفيومي.
أشار محافظ الفيوم إلي أهمية المشاركة المجتمعية في مواجهة المشكلات في قطاعات البيئة والسياحة والزراعة والري والصحة والتعليم ، والبحث عن سبل وآليات عملية لحلها .
وأكد محافظ الفيوم على ضرورة تضافر الجهود للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للمواطن الفيومي وضرورة وضع إستراتيجية لتلافي السلبيات والوصول بالخدمات إلي المستوى المطلوب ، من خلال التعاون المثمر بين الأحزاب والقوى الثورية من جانب والجهات التنفيذية من جانب آخر .
وأوضح محافظ الفيوم بأنه تم حصر 6500 حالة لأبراج سكنية مسلحة تمت إقامتها بالمخالفة للقانون ، تمثل 2400000 متر مربع تصل إلي 5 مليون متر مربع من خلال الأدوار المتكررة ، علماً بأن الدولة لم تتوانى في معاقبة المخالفين والخارجين على القانون .
كما صرح محافظ الفيوم بأن المحافظة بصدد الشروع في إقامة مشروع قومي لتطوير بحيرة قارون من خلال إقامة نوادي للرياضات المائية وتطوير ساحل البحيرة بعمل حارات للدراجات وممشى سياحي بطول 38 كم بالإضافة إلي تطوير رحلات السفاري بالمنطقة الشمالية بالبحيرة وإقامة العديد من الفنادق والشاليهات والقرى السياحية ، ويستغرق عشر سنوات ، ويستهدف هذا المشروع الوصول بعدد السائحين الوافدين إلي الفيوم إلي مليون سائح سنويا ،ً مما يضع الفيوم علي خارطة السياحة العالمية ، وسيتم مناقشة هذا المشروع بالرئاسة عقب اجازة عيد الأضحى ،
ومن جانبهم أكد الحاضرون رغبتهم في التطوير والمشاركة الإيجابية من خلال مشاركة الشباب في منظومة التنمية المجتمعية ، والتعامل مع كافة الجهات التنفيذية والأهلية في أسرع وقت ، وأعربوا عن استعدادهم للتكاتف والعمل يد واحدة بروح الرجل الواحد من أجل الاستقرار وبث الإحساس بالأمن لدى المواطنين ، وقد اقترح الحضور المشاركة الفاعلة علي أرض الواقع من أجل النهوض بالمحافظة ، وتأكيداً علي مبدأ الانتماء لأرض هذا الوطن الحبيب ، ودعماً لمبدأ سيادة القانون وعودة هيبة الدولة .
وتفعيلاً عملياً لما دار في الاجتماع قرر الحضور من الائتلافات الشعبية وممثلي الأحزاب عمل قوائم لعدد من الشباب للمشاركة في مجالات النظافة والتطوير داخل المحافظة وخارجها ، للوصول بالمحافظة إلي المظهر الحضاري اللائق .
