أعلنت اللجنة العامة للوفد بالقليوبية تضامنها مع سماح عرفه امينه المرأه بحزب الوفد بمحافظه الاسماعيلية لاحالتها للنيابة على خلفية تحرير محضرضدها من محافظ الاسماعيلية لإنتقادها لسلبيات الجهاز التنفيذى للمحافظه
ووجه ناصر مامون الباحث السياسي بجامعه القاهره ونائب رئيس اللجنه العامه بحزب الوفد بمحافظه القليوبيه رسالة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية طالب فيها بالتصدى للكتائب المأجوره والمدربه والمدعومه بالمليارات والميديا لتشويه نظام الحكم الحالى فى مصروقال مأمون أن هذه الكتائب خلعت رداء الوطن بل ولا اكون مغاليا ان قلت انها خلعت ايضا رداء الاسلام كي تتحرر من اي قيد اقره دين او خلق او عرف في سبيل تشويه شخص الرئيس والنيل من نظامه وكسر شوكه الدوله فقد كثرت الانياب التي تنثر من خيوط رداءك ولكن الشعب قد صم اذانه عنهم واشاح بوجهه الشريف عن قبلتهم
وقال نائب رئيس الوفد بالقليوبية فى رسالته حينما ضاقت بنا الدنيا رنت العيون الي السماء لعل الله ان يتقبل دعائها ويرسل من يجمع الشعب خلفه ويكون في محراب الخلاص اماما يأم الناس فكنت انت الدعوه المستجابه فجعلناك أماما علينا ووليناك أمرنا داعين الله ان تتقيه فينا وتقاسمنا كسيرات الخبز القليله ونحن صائمون في شرد 3/7 ولم اكن اعرف مع من تقاسمت تلك الكسره في ميدان التحرير هل مع مسيحي ام مع مسلم ولم يعنيني هذا فالأهم انه مصري خرج خائفا علي وطنه ملبيا نداك ومفوضا اياك
– مضيفا بقوله سيدي الرئيس نتذكر جيدا كلمتك <دانتوا هتشوفوا العجب> اتتذكرها انت ؟؟؟؟؟؟قلتها وتعبيرات وجهك فضحت مكنون نفسك واشاحت اللثام عن قلب ملئ بحب الله وعن انسان متصوف متوكل وليس متواكل تملأه الثقه بالله وتأكدنا من ذلك فأنت موفق دائما وعليك ان تعهد ذلك علي نفسك
-قد حلمنا بإيام نحياها معك مواطنين أسوياء نقول ما يختلج بصدورنا بصراحه ودون خوف ونشكرك وندعوا لك حين تصيب وننتقدك ونصوبك وندعوا ايضا لك حين لا تصيب
-سيدي اننا نعلم جيدا ما يحاك لهذا الوطن داخليا وخارجيا فأما الخارجي منه فانت مفوض فيه ونحن خلفك واما ما هو داخلي فكلنا جنود نزود عن هذا الوطن وحمايه النظام الذي اخترناه وهيبه الدوله التي سعينا اليها
– ولكن يا سيدي -وعند لكن نقف برهه- حينما يري الشعب بعض من القائمين علي نظامك وللاسف لا يقبل النقد والتقويم بل ويتعسف في رده علي ذلك بالاحاله للتحقيقات والنيابه والتهديد والوعيد انه لم يتعلم منك حينما تطاول عليك سفيها صفيق يدعي اردوغان في منبر العالم وكسا وجوهنا الحزن والضجر وتأهبنا للرد وبعنف والمطالبه بقطع العلاقات ولكنك بعقلك وتعقلك وكياستك ونفسك المطمئنه بمدد الله تمهلت واحتويت غضبنا وكسبت ولم تخسر وكنت انت الاصح ونحن المتسرعون فتعلمنا الدرس جميعا عدا السيد محافظ الاسماعيليه فعندما انتقدته سماح عرفه أمينه المرأه بحزب الوفد بالمحافظه احالها للنيابه وحتي اذا كانت المذكوره قد تركت جماح الحرف فخانتها كلمات او ترائي لسيادته انها قد تحاملت عليه <علي فرض الحدوث>فلماذا لم يضرب المثل الرائع للنظام الذي يعتليه رجلا متسامحا يضرب المثل في كل يوم وفي اليوم الف مره ,لماذا لم يحاورها ويقارعها بالحجه ويعطي المثل لشعب الاسماعيليه ولمصر كلها لرجل النظام العامل المجد المتسامح الذي يقبل النقد والمالك للحجه والذي يعرف ماذا يفعل ومقتنع بفعله انه فعلا مقتنع بما يفعل وليس رياء لك الذي لا تنتظره منه او من غيره
-يا سيدي الرئيس لك ان تتخيل معي لو لجىء كل مسئول ينتقده مواطن الي النيابه فسنري الشعب كله في المحاكم
– سيدي الفاضل لن اقول نحن ولكني اقول لك انا المواطن البسيط الذي سعي لما سعيت انت له من خلاص الوطن من الضالين المضلين وناله ما ناله من الجماعه الارهابيه بحرب عليه وعلي اسرته فاتهموه بتشكيل خليه ارهابيه لحرق قليوب يوم 30/6 عقابا له علي قيامه بجمع استمارات تمرد واشاعوا عنه ان متهم بقتل المتظاهرين في موقعه الجمل التي فعلوها هم بدم بارد واحلوا دماء المسلمين العزل وتففننوا في ايذاء بناته الصغيرات حاملات كتاب الله في مدارسهم , وبإختصار يا سيدي اننا لم نسلم منهم ومن غلهم وحقدهم كما لم تسلم انت ولكن بفضل الله تعالي قد سلم الوطن وهذا هو الغايه وبيت القصيد
– بكل ما سبق اتقدم اليك به مرفوع الراس عاليا متشرفا بما نالني رافضا ومعترضا ومتضامنا مع السيده سماح عرفه التي واقسم بالله انني لا اعرفها شخصيا ولم اقابلها حتي كتابتي هذه السطور كما اسجل بين يديكم تحفظي الشديد علي سلوك احد افراد النظام الذي ناضلنا جميعا ومازلنا من اجله وانا علي يقين انك لن تقبل ذلك
واخيرا وليس بيننا اخر تقبل مني السلام وخالص الدعاء