Breaking News

بالصور..شباب رداً على مأساة غرق طفل ببالوعة صرف صحى بالأقصر : ” البهوات مش فاضيين من المهرجانات “

مأساه تعايشها أهالي الاقصر بشكل عام وأهالي قرية منشاة العماري بشمال الاقصر بشكل خاص، الخميس الماضي بعد غرق طفل ، عقب سقوطه من أعلى دراجته البخارية في بالوعة للصرف الصحي “غير مغطاة” بالمنطقة ، حيث كانت تفاصيل الواقعة ، أن قدم أهالي الطفل أحمد عبد المنعم محمد سيد ” ، تلميذ بالصف السادس الإبتدائي، يبلغ 13 سنة، بلاغ بإختفائة ، وعدم عودته لمنزله بعد أن خرج ليلة الأربعاء الماضي .
وتبين من تحريات المباحث، أن الطفل سقط في “بالوعة” مقامة فوق ترعة تمر بمنطقة منشأة العماري، شمال المحافظة، وعثر على دراجته فوقها، وعلى الفور تم وقف ضخ المياه بالترعة والاستعانة برجال الإنقاذ النهري الذين تمكنوا من انتشال الجثة، وتم تحويلها إلى مشرحة مستشفى الأقصر الدولي، لحين إنهاء إجراءات الدفن وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق .
لن نذكر كيفية إستقبال أهالي طفل في الثالثة عشر من عمرة ،خبر وفاتة ، إثر خروجة لشراء خبز لأسرتة ، مع إقتراب عيد الأضحي فهو موقف محزن للغاية ، فبدلا من أن يرتدي ملابسة الجديدة تكفن بملابس بيضاء وتواري في التراب .
وقال أحد الأهالي، ويدعي “أحمد فتحي ” ، أن المواطنين هم وحدهم من يدفعون ثمن إهمال المسئولين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الاقصر .
وفي نفس السياق، نعي أحمد السيد ، 34 سنة ، الطفل المتوفي ، قائلا اقول” لا أجد ما أقول فكل مرة نتحدث عن تقصير الاجهزة التنفذية في البلد والتي لا تحرك ساكنا ، إلا بعد فوات الأوان ” ولم حدث أي جديد ، أملا في البحث عن حلول لمشكلاتنا لأن ” البهوات مش فاضيين من المهرجانات ” ، حسب قولة ، راثيا الطفل المتوفي “وجعت قلوبنا يا قتيل أهلمنا “.
ومن جانب أخر، أقترح السيد ، إيجاد حلول لتغطية بالوعات الصرف الصحي بالمحافظة ، بدلا من الإنتظارإلي أن يفيق مسئولين الأقصر لحين القيام بتغطيتها ، وكان إقتراحة كالاتي” أن يتم تصميم أغطية أسمنتية لبالوعات الصرف الصحي وحسب عدد البالعوات الفارغة بتكاليف منخفضة جدا، ويتم تزيينها بشكل جمالي ورسمها بالزلط” ، مضيفا ، سننتظر أن يشارك معنا كل شارع في وضع التصميم الخاص بة علي الغطاء ، وأيضا ننتظر مشاركه الأطفال في رسم الغطاء حتي يحافظوا عليها فيما بعد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *