تعتبر مستشفي الإبراهيمية المركزي بمحافظة الشرقية هى المآوي الوحيد للعديد من أهالي المدينة الغير قادرين علي العلاج علي نفقاتهم الخاصة ، لكنها مع مرور الوقت أصبحت تعاني من نقص شديد في الأطباء في جميع التخصصات بالإضافة إلي قلة الامكانيات مع عدم توافر عدد كبير من العلاج .
قال على السيد، أحد المرضى إنه ذهب إلي المستشفي لأنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم وعند دخوله إلي الاستقبال تم الكشف عليه مرتين من قبل الطبيب الموجود لكن فؤجئ بنتائج مختلفة في قياس النتيجة وتسائل أليس من ابسط الأمكانيات المتاحة جهاز ضغط دم سليم وطبيب متعاون ؟ ،
فضلا عن ان المستشفى غير قادرة على إجراء عمليات في عدد من التخصصات مما تضطر المستشفي إلى تحويلنا إلى مستشفيات أخرى.
من جانبه أكد مصدر داخل المستشفى رفض ذكر اسمه، أن استقبال المستشفي يعمل طوال الوقت و قد لا يعمل أحياناً ويوجد به الاجهزة المطلوبة كجهاز ضغط الدم وخيط العمليات الأولية وعدد محدود من الادوية فضلا عن نقص عدد كبير من الادوية لدى المخزن وتم إرسال طلب إلى مديرية الصحة لطلب مبلغ 100 ألف جنيه لشراء الأدوية الناقصة منذ أشهر.
وأوضح المصدر أن المستشفى تعانى من نقص شديد في الاطباء ويوجد بها طبيب واحد في كل تخصص قائلا : لايعقل ان يظل الطبيب يعمل مستمراً طوال ايام الاسبوع مفرده، وإنه يناشد المسؤلين لتوفير الأطباء لدى المستشفى، لأن المواطنين يعانون بالفعل من هذا النقص مضيفاً أن العناية المركزة بالمستشفي متوقفة نظراً لعدم وجود أطباء عناية وتم ابلاغ المديرية علي ذلك ويتم تحويل بعض الحالات إلي مستشفي الزقازيق الجامعي بالإضافة إلى نقص في اخصائيين الرمد والقلب والاشاعة والانف مشيراً إلى ان المستشفي منذ عشرة سنوات لم يتم فيها عملية أنف وأذن وحنجرة وهذا بسبب نقص الأخصائيين.
واستطرد المصدر في حديثه وقال بالجهود الذاتية والتبرعات قد زاد بعض اجهزة غسيل الكلي من 9 اجهزة إلي 14 جهازاً بالاضافة إلي زيادة عدد 3 أجهزة التكييف وبناء غرفة للامن ، كما تم بناء حضانه أطفال خاصة بأبناء العاملين داخل المستشفي وانها متوقفة علي التشطيب حاليا . كما تعانى غرفة الاشعة التي تبدو عليها ملامح التهالك لأنها جهاز الاشعة تعمل منذ حوالى 25 عاماً وقد تهالك ويجب تغييره وانه لا يعمل بكفاءة عالية حيث انه لا يوضح عدة مناطق في الاشعة مثل”الضلوع و الفقرات” وهى الأجزاء الهامة .
وفى السياق ذاته، حالة من الغضب والاستياء الشديد انتابت أسر المرضى بعد تردى الخدمات داخل المستشفي، إلى جانب عدم نظافة الأسرة وارضية المستشفى ملوثة بالدماء فضﻻ عن انتشار القمامة مما يتسبب فى تجمع الذباب والحشرات على المرضى، أصبح الداخل مفقود والخارج مولود.