Breaking News

بالصور … مسلسل لأهمال قطاع الصحة عدسة “أحوال مصر”ترصد مستشفى أبو حماد بالشرقية مقبرة لمرضى الفقراء ومرتع للقطط

استمرارا لمسلسل الإهمال فى المستشفيات وانتشار السرقات لأمتعة المرضى وعدم وجود الأمن والنظافة وانتشار القطط حتى فى غرفة العناية المركزة فقد استشرى شئ جديد ألا وهو وجود الشيشة داخل المستشفى فى البوفيه حيث يتواجد بعض الأطباء ممن يمارسون التدخين خاصة فى النبطجية .

ولنا فى ذلك مثال ودليل فمستشفى أبو حماد بمحافظة الشرقية تعانى من جملة ما سبق ، كما يوجد أجهزه غير صالحة للاستخدام فقط كمالة عدد ، كما تقوم الممرضات باصطحاب اطفالهن أثناء العمل إلى غرف المستشفى والسؤال هل ستتفرغ الممرضة إلى رعاية طفلها داخل المستشفى أم رعاية المرضى ؟ أما بالنسبة لمطبخ المستشفى فيعانى من الإهمال خاصة فى النظافة والجدير بالذكر أن المطبخ يتواجد بجوار المشرحة ، كما أن المبانى الداخلية يوجد بها تصدعات وبعض الشقوق مما يهدد حياة المرضى والعاملين خوفا من انهيار بعض أجزائه ، فإلى متى ستظل مستشفى ابوحماد خارج نطاق الخدمة وخارج اهتمامات المسئولين

.وفى جولة ميدانية “أحوال مصر ” داخل المستشفى وجدت أبواب العيادات الخارجية مغلقة حتى الساعة العاشرة صباحا ولا وجود للأطباء مع انتظار للمرضى أمام العيادات منتظرين العطف من الأطباء كما لو أن هذا ليس من حقهم أو أنهم يتسولون العلاج ..

وقالت أم هبه 28 سنه ..منذ خمسة شهور وأنا أتردد على طبيب الأنف والأذن وقال إن ابنتي تحتاج إلى عملية اللوز ومنذ تلك المدة وهو يقول لى بعد أسبوع زى فوت علينا بكرة وتقول مع العلم أن جارتي جاءت معى لإجراء عملية اللوز أيضا وتم عملها لأنها معها واسطة أما أنا فحالة ابنتي تزداد سوءا وأخاف من الشكوىحتى لا يتعنت الدكتور ويرفض اجرائها ..والسؤال الذى يطرح نفسة .من ليس لديه واسطة ماذا يفعل هل ينتظر الموت يأتيه ببطئ ؟ أم يدفن مريضه حيا ؟

وتشاركها الرأى منال احمد 48 سنه إذ تقول عندي ورم بالركبة وجئت أتلقى العلاج مجانا ولكن طلب منى الدكتور تحاليل دم ولا توجد بالمستشفى تحاليل فذهبت أجريتها فى معمل خاص .إذن مستشفى بلا تحاليل يؤخذ بها ماذا تفعل .

ثم قال احمد عبد الفتاح 22 سنه جئت اليوم بزوجتي التي تتقلب من شدة الألم وانتظرت الدكتور ساعتين والعيادات مغلقة والألم يزداد وعندما سألت عند الدكتور رغم رؤيتي له قيل لى انتظر حتى تأتى الدكتورة يا ترى الدكتورة عارفه إن عندها مرضى بانتظارها ولا يملكون ثمن كشف عيادة خاصة .وينضم إليهم إيهاب المصري معلم قال بات ابن عمى بالمستشفى ليلة لمرضه وكنت مرافقا له وأثناء الليل غلبني النوم واستيقظت على حرامي يسرق أمتعتنا ولما رأنى حاول الهروب لكنى أمسكت به فإذا بأحد الموظفين يفكه منى والغريب أن الغرف التى بجوارنا تم سرقتها وهذا يدل على عدم وجود اى فرد امن ..

وأضاف أننا اشترينا من خارج المستشفى جميع الأدوية حتى أن خيط الجراحة لايوجد بها .

وأضاف سعد محمود قائلا ذهبت بزوجتي إلى المستشفى قسم الاستقبال متوجعة من بطنها وتم حجزها بالمستشفى بعد تشخيص حالتها وللأسف كان التشخيص خاطئ وظلت تأخذ أدوية خاطئة لمدة يومين والحالة تزداد سوءا وطلب منى أشعه وللأسف أشعة المستشفى غير واضحة فذهبت وأجريتها خارج المستشفى ولكن كانت الكارثة أن كل علاجها ضرر كبير عليها لان التشخيص خاطئ وبعد زيادة مضاعفات ذلك توفاها الله بسبب هذا التشخيص .يعنى مفيش أدوية ومفيش رعاية ومفيش كفائه ..فقط يتوفر الموت .

وينضم إلينا محمد منصور الملط 34سنه موظف حيث قال جئت بوالدي وعمره60 سنه يشكو من عدم قدرته على التنفس ويكاد يتوقف قلبه ودخلت قسم الاستقبال ولكن لم أجد اى دكتور وسألت الموظف المختص عن اى دكتور قال ابحث عنه فى السكن وطفت أجواء المستشفى كاملة فلم أجد اى دكتور وانتظرت لمدة ساعة ونصف الساعة لكن حالة والدى تسوء فأخذته وخرجت من المستشفى دون اية علاج لعدم وجود دكتور وذهبت لأحد المستشفيات الخارجية فإذا بالدكتور يقول لى أن والدي مصاب بجلطة فى القلب ، يعنى جلست بوالدي فى مستشفى ابوحماد المركزي ساعة ونصف وهو مصاب بجلطة فى قلبه دون أن أجد دكتور والدقيقة الواحدة تنقذ حياته وطلب منى ضرورة وضعه فى العناية المركزة ونظرا لظروفي المادية الصعبة فلم استطع اصطحابه لمستشفى خاص فعدت به للمستشفى المركزى بعد ثلاث ساعات فوجدت سيادة الدكتور وصل . وتم وضع والدى بالعناية المركزة .

مع العلم اننى اشتريت جميع الأدوية من الخارج التى زادت على 800 جنية ولكن ارتفع السكر حتى وصل إلى 500 وطلبت منى الممرضة الذهاب للدكتور النبطجى وكانت الساعة 12.30 ليلا فذهبت له للكشف على والدى فوجدته جالس عند البوفيه ويمسك بيده الشيشة ويدخن فنظر إلي متكبرا وقال اصبر للصبح .

فيا لغرابة العقول مريض يموت والدكتور بيدخن شيشة فى المستشفى ويقول فوت عليا بكرة …. سبحان الله فى خلقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *