(أ . ش . أ)
قال ليونارد كواديو، خبير الصحة فى مجلس الطفولة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة اليونيسف إن الفجوة فى نظام الرعاية الصحية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، تعوق جهود مكافحة مرض الملاريا، القاتل الرئيسى للأطفال فى إفريقيا مؤكدا أن هذا المرض القاتل يلتهم مخصصات ميزانية الصحة هناك.
وأضاف ليونارد ـ فى تصريحات لوكالة الأنباء الإنسانية بالأمم المتحدة إيرين ـ أن الملاريا تشكل ثلث الاستشارات الخاصة بالمرضى فى العيادات الخارجية بالمستشفيات فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، والملاريا هى السبب الرئيسى للموت بين الأطفال تحت سن الخامسة ومسئولة عن نسبة لا يستهان بها فى الوفيات بين الأطفال الأكبر سنا والبالغين .
وكشفت الدراسات التى أجريت حديثا عن أسباب الوفاة فى جميع مناطق الكونغو- كينشاسا أن حمى الملاريا مسئولة عن 40% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
وأشار الخبير الأممى إلى أن الملاريا هى السبب الرئيسى للغياب فى المدارس بالكونغو، وربما لها آثار معاكسة أخرى، حيث يواجه الأطفال الذين ينجحون من بعض الحالات الحادة من الملاريا مشكلات صحية خطيرة مثل الصرع وضعف البصر والتلعثم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك نحو 660 ألف حالة وفاة بسبب الملاريا فى العالم، يحدث 40% على الأقل منها فى الكونغو الديمقراطية ونيجيريا .
وتقع الكونغو الديمقراطية بوسط إفريقيا، وتسمى أحيانا الكونغو كينشاسا لتمييزها عن جمهورية الكونغو التى تسمى الكونغو برازافيل.