واقعة غريبة من نوعها علي المجتمع الأقصري … بشعة وأشبة بمشهد من فيلم سينمائي كواقعة مقتل الطفل “علي” في فيلم”مسجون ترانزيت ” وحمل جثتة إلي والدتة أمام منزلها .
هكذا بدأت واقعة مقتل الطفل “خالد النوبي شحات” ، 3 سنوات ، والذي عثر علية مقتولا بإحدي المنازل المهجورة بمنطقة الكرنك بالقرب من منزل أسرتة ، دون أن يتم العثور عل الجناه .
تفاصيل لم تروي من قبل ، عن واقعة العثور علي الطفل ” خالد ” ، علي لسان أحد الجيران ويدعي ” النوبي سليمان” .
بداية ..يروي النوبي تفاصيل الواقعة ، قائلا أختفي “خالد” منذ الساعة الثانية عشر ظهر الأربعاء الماضي ، ولم يتم العثور علية عند أي من أقربائة أو جيرانة ، وبائت جميع محاولات العائلة في العثور علية بالفشل ، وعلي إثر ذلك حرر أهل الطفل بلاغ بغيابة عن المنزل لمدة طويلة ولم يعد .
وفي ظل حالة الهلع والقلق التي تعايشها أهالي الطفل في ظل محاولاتهم اليائسة في البحث عنة ، وعلي أمل ضعيف من إيجادة ، عثر الأهالي صباح اليوم الجمعة ، علي جثة الطفل ملقاه داخل منزل مهجور مجاور لمنزل أسرتة ، بمنطقة الكرنك .
وتابع…حيث عثرت علية صحابة المنزل عندما أبلغها الجيرام بوجود رائحة كريهة نافذة من منزلها المهجور ، فقامت بالبحث عن مصدر الرائحة ، فوجدت جثة الطفل وقد بدأت تتحل ، وهرعت مسرعة لإبلاغ أهل الطفل ، متعجبا ..من أن أهل الطفل قاموا بالبحث من قبل في نفس المنزل لكنهم لم يجدوا شئ ، وذلك يدل علي أن تم قتل الطفل أو شنقة ثم نقلت الجثة لهذا المنزل .
وأشار ، سليمان في حديثة ، إلي والدة المجني علية ، تلقت إتصالا هاتفيا منذ أكثر من 5 أشهر ، بخطف الطفل وقتلة ، دون أن تحدد ماهية الخاطفين أو مطالبهم ، وحيذ أصابها الرعب وفرت هاربة بطفلها لمدة شهرين ومكثت بقرية الصعايدة ، وعادت إلي منزل زوجها مرة أخري ، مؤكدا عدم وجود أي خلافات ظاهرة بين أهل المجني علية والجيران .
ومن جانب اّخر تستمر نيابة الاقصر في التحقيقات لكشف غموض هذه الجريمة البشعة ، برئاسة المستشار وليد البيلي المحامي العام لنيابات الاقصر .