قال اللواء “محمود زاهر” الخبير الإستراتيجى والمفكر العسكرى، خلال الإحتفالية الذى نظمها حزب الوفد بالدقهلية بذكرى 41 لحرب أكتوبر 1973 المجيدة، أن بالنسبة للتوقيت 1000 و4 و5، فكان لابد من التحرك الساعة الثانية وخمس دقائق، فلماذا و5 دقائق فقط، فكان يوجد بعض المعلومات أن الإسرائيلين كانوا يتم تغير جنودهم كل ثلاثة شهور على خط برليف، فكل ثلاثة شهور يكون الجنود أجهدوا وبدأ يكون فى تذمر وكان من الحسبانية ستكون لصالح المصريين، مضيفاً أن الجندى الإسرائيلى الذى آتى منذ شهر لم يعرف طبيعة المكان جيداً ولم يتأقلم مع الجو ولم يتم تطعيمه جيداً من الكلام الذى تقوله القوات المسلحة.
وأكد أن الساعة 2 بالأخص لأن فى تمام الساعة الواحدة والنصف بيكونوا منضبطين ويتم دخول الحافلات ويتم دخول الجنود التى يكون لها أجازات، ففى الساعة الثانية بالدقيقة والثانية، بيتدأ الأتوبيسات تتحرك، ففى الساعة الثانية وخمسة دقائق يكون جندى العدو يرى خط برليف من على بعد ولكنه لم يرجع لأن الجو جهنم.
وأضاف زاهر أن الجو جهنم لأن 3000 مدفع مصرى، يقوم المدفع الواحد بضرب 10 طلقات فى الثانية الواحدة، مؤكداً أن من شدة الحرارة لم يتحملها أحد، مؤكدا أن هذه هى حرب أكتوبر روح 6 أكتوبر والعاشر من رمضان.
وذلك خلال الإحتفالية الذى نظمها حزب الوفد بمحافظة الدقهلية، لإحياء ذكرى 41 من حرب أكتوبر المجيدة.