استنكرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان المصرية, فى بيان لها اليوم اقدام قوات الامن المصرية على اعتقال العشرات من طلاب الجامعات المصرية على خلفية انتماءاتهم السياسية قبل بدء الدراسة الجامعية بيوم واحد الامر الذى يعتبر اتباعا لنهج الستينات الذى يتبعه نظام الرئيس السيسى للسيطرة على الجامعات والحركات الطلابية فى مصر.
وطالبت المنظمة الداخلية المصرية بالافراج الفورى عن كافة الطلاب المعتقلين لديها وكذا طرد شركة فالكون للحراسات من داخل الجامعات المصرية التى ينبغى ان تكون منابر حرة للتعبير عن الاراء بعد ان حولها النظام الى سجون لحرية الراى والتعبير وقمع الحركة الطلابية.
واكد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة ان شركة فالكون التى تتولى تامين الجامعات بعد ان تعاقدت معها حكومة محلب تعتبر شركة مخابراتية كما ان العضو المنتدب للشركة شريف خالد عضو سابق بالامانة العامة للحزب الوطنى المنحل ووالده وكيل لجهاز المخابرات سابقا وتاسسات عام 2006 ووجود مثل تلك الشركات داخل الجامعة للتجسس على طلاب الجامعات لحساب الداخلية المصرية امر فى غاية الخطورة.
واكدت المنظمة ان الجامعات المصرية ربما تكون نواة للثورة المصرية القادمة ضد نظام الرئيس السيسى الذى يدير مصر من خلال الترسانة الامنية لمبارك التى تتمثل فى الداخلية والامن الوطنى بعد ان تدخل باختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الذين تحول غالبيتهم لمخبرين للامن الوطنى.
ولفتت المنظمة ان الامن الوطنى بعهد مبارك قام بزرع شبكات تجسس من الطلاب العرب الدارسين بالجامعات المصرية لمراقبة انشطة الطلاب المصريين السياسية مما يعتبر انتهاكا صارخا لحرية الراى.