اقيم بقصر ثقافة الاسماعيلية حفل تكريم ابطال نصر اكتوبر المجيد بحضور اللواء / أحمد القصاص” محافظ الإسماعيلية”، ودكتور / ابراهيم ابو ذكري ” رئس اتحاد المنتجين العرب ” وعدد من كبار الشخصيات ونجوم الفن ، بالاضافة الى السفيرة / ايمان عبدالله الرويلى سفيرة التسامح والسلام التي قالت بعد مشاركتها فى الحفل : انني أشعر بالسعادة اليوم وأنا أقف على الأرض الطاهرة محافظة الإسماعيلية مشاركة مع إخواني ابطال نصر أكتوبر كما أوثق عمق العلاقات المصرية الكويتية قائلة ان شعورنا تجاه مصر هو شعورنا تجاه الام الغالية
واضافت “ايمان” : كما اتقدم بالتهانى الى الشعب المصرى الشقيق على مشروعه الجديد قناة السويس والذي بإذن الله يكون فاتحة خير على الجميع ، واتمنى ان كل فرد على هذه الارض الحبيبة يحب مصر كما يحب نفسه ويفكر في مصلحتها قبل ان يفكر بمصلحته لكي يعم الأمن والأمان والاستقرار لهذه البلد الغالي والتي ارمز لها بالأم التي تحمل وتحتضن أبناءها حولها وتخاف عليهم وتحزن على خلافاتهم لذلك أكرر وأقول للجميع ((خلوا بالكم على أمكم مصر الحبيبة والغالية )) فهي غالية ليست لأبنائها فقط ولكن غالية على الجميع ادعوا الله العلي العظيم بان ينصر امي مصر ويحفظها ويحفظ الأمة العربية من كل مكروه .
وقد رحب ابناء محافظة الاسماعيلية بالسفيرة / ايمان الرويلى قائلين مصر والكويت ايد واحدة
وقد حضر حفل تكريم ابطال اكتوبر عدد من نجوم الفن حيث شاركت : الفنانة /سمية الخشاب فى تقديم فاعليات الحفل والفنانة / عفاف شعيب والمطرب / خالد على والسيدة / تهانى البرتقالى “رائدة العمل الاجتماعى فى مصر” واحى الحفل المطرب / سامح يسرى بعدد من الاغاني الوطنية
والاعلامي / طارق علام – والذي رحب بالاشقاء العرب الذين حرصوا على حضورهم هذا الحفل تضامننا مع الشعب والجيش المصرى وقال علام من لا يشكر الناس لا يشكر الله اسمحو لى ان اتقدم بالشكر لاشقائنا العرب والذين شاركو معنا فى نصر اكتوبر المجيد
الجدير بالذكر ان “الرويلى” فهي صاحبة أول فكرة إنسانية بالعالم وهي ربط وتوثيق العلاقة الأسرية كصلة رحم بشرية والتي تربط بين أفراد دور الايتام ودور المسنين وقد صرحت “ايمان ” انها جاءتها هذة الفكرة الجديدة حيث رأت فيها نوع جديد من العطاء الانسانى فالطفل اليتيم يكون فى غاية الاحتياج والاشتياق الى انسان بمكانة أسرته يري فيه الاب أو الجد الأم أو الجدة كما ان الرجل المسن يكون فى احتياج شديد الى من يسأل عنه بمكانة أبنائه ليشعرو جميعا بالسعادة . والتخلص من الحرمان والوحدة الانسانية والاجتماعية .