شجب رئيس الوزراء الفلسطيني “رامي الحمد الله” جريمة حرق مسجد “أبو بكر الصديق” في قرية “عقربا” قضاء “نابلس”، وقال ” إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تحاسب المستوطنين أبدا على إرهابهم وتماديهم بل أطلقت يدهم وسمحت لهم بالقتل وحرق الأراضي وحصادها والاعتداء على أبناء شعب فلسطين وممتلكاتهم وحتى مساجدهم وكنائسهم، بل أن هذه الاعتداءات ترتكب بوجود جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحت حمايته ورعايته أيضا”.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني – في كلمة له أمام أهالي “عقربا” صباح اليوم – أن الحكومة ستعيد ترميم مسجد “أبو بكر الصديق”، كما ستعيد بناء قطاع غزة وأي جزء يستهدف من أرض الوطن فعملية البناء والإعمار محملة بالأمل وإرادة الحياة ولن “تثنينا اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بل ستزيدنا عزيمة وإصرارا على الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا”.
وطالب “الحمد الله” المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومنع استهداف مقدساته ، كما طالب دول العالم بالوقوف عند مسئولياتهم إزاء ما يحدث في القدس من اعتداءات إسرائيلية يومية بحق المقدسات خاصة المسجد الأقصى الذي يتعرض لممارسات عنصرية من تقسيم مكاني وزماني وتضييقات واعتداءات على المصلين ومنع الآلاف من أبناء شعب فلسطين من الوصول إليه والصلاة في رحاب المدينة المقدسة.