بالصور … زيارة وزيرة القوى العاملة بالعاشر من رمضان برفقة المحافظ

أكدت ناهد العشري وزيرة القوى العاملة والهجرة على أن مفتشي السلامة والصحة المهنية وصاحب العمل بالمدن و المناطق الصناعية هدفهم واحد و لا يوجد خلاف بينهم سوى تطبيق القانون لتحقيق مصلحة الجميع و الحفاظ على المنشآت الصناعية ، و شددت الوزيرة على أنه لا مجال للرشاوى مطلقاً و دافعت بكل حده على المفتشين .

جاء ذلك خلال زيارتها لمدينة العاشر من رمضان رافقها الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية لمتابعة ما تم انجازه في مبادرة العاشر أول مدينة صناعية مطابقة لشروط السلامة و الصحة المهنية .

وطالبت الوزيرة خلال لقائها بجمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان ضرورة تكثيف الدورات التدريبية لعمال المصانع حول مدى تطبيق السلامة و الصحة المهنية مع تنفيذ تلك الدورات بشكل عملي حيث أنه يهمني تدريب العامل و هو يرتدي معدات و أدوات الحماية و يكون لديه وعي و قناعة بأن تلك المعدات هدفها الحفاظ على سلامته و صحته المهنية و شددت الوزيرة على مفتشي السلامة و الصحة المهنية بضرورة الدفاع عن أنفسهم ضد الإتهامات الباطلة الموجهة إليهم من خلال شرح القانون للجميع .

و أشارت ناهد العشري وزيرة القوى العاملة و الهجرة بأن الدورات تهدف للتحقيق لإدارة السليمة للأزمات و الكوارث حتى تتمكن من تقليل الاضرار البشرية و المنشآت في مراحل الحريق من إطفاء و إخلاء و إسعاف .

وأشادت وزيرة القوى العاملة بتزويد العاشر بمركز العمليات الجديد و طالبت ضرورة التنسيق و التعاون المستمر مع الأرصاد الجوية و الدفاع المدني و البيئة لتوفير قاعدة بيانات لمواجهة تلك الأزمات ووعدت الوزيرة ببحث إمكانية وحدة الأرصاد الجوية ، خاصة بمدينة العاشر من رمضان و قالت الوزيرة أن هناك بروتوكول تعاون بين القوى العاملة ووزراة البيئة لمنع إزدواجية فرض المخلفات على أصحاب المصانع و يتم تطبيقها حالياً بمختلف المدن الصناعية لمنع إزدواجية تحرير المحاضر….

وكلفت الوزيرة وكيل وزارة القوى العاملة سرعة التواصل مع الجمعية الامريكية لمهندسي السلامة و الصحة المهنية للإستفادة من خبراتهم في تنفيذ برامج المكافحة و مواجهة الأزمات و الكوارث…

وفي نفس الإطار أوضح الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية أن إنشاء أول مركز عمليات لرصد الحرائق والكوارث البيئية التي تنتج عنها مزود بأحدث أجهزة التحكم ويرتبط مع هيئة الأرصاد الجوية تعد نقلة نوعية جديدة لجعل العاشر من رمضان مدينة مطابقة لشروط السلامة والصحة المهنية مؤكداً على أن الدفاع المدني بإمكانياته الحالية أقل بكثير في مواجهة كوارث العاشر…

وبالتالي ينبغي على مجلس الأمناء فرض مبالغ مالية على أصحاب المصانع لتدريب العمال وتوفير مواد الإطفاء وفقاً لإحتياجات إضفاء الحريق بكل مصنع مؤكداً على أن العنصر البشري هو النمو الأهم وليس لدينا إختيار أمام ضرورة تدريب العمالة لمواجهة الحرائق والأزمات والكوارث بالحفاظ على سلامة المنشآت الصناعية ..

وأكد المحافظ على أن المحافظة مستعدة تماماً لدعم هذا المركز باعتبار أن الشرقية ” تمتلك 2 مدينة صناعية و2 منطقة صناعية” ويمكن تعميم تلك التجربة بالمحافظة للوقاية من الحرائق والكوارث .

وأشاد الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية بفكرة عمل خزانات كحزام أمان لكل منطقة صناعية كمخزون إستراتيجي لمواد الإطفاء على نفقة المصانع مقابل تبسيط إجراءات تطبيق السلامة والصحة المهنية لكل مصنع .

وطالبت الوزيرة ضرورة تبني مطلب أصحاب المصانع ومخاطبة وزارة المالية بأن جميع الأدوات الخاصة بالسلامة المهنية تعامل جمركياً بشكل خاص لتخفيض التكلفة على أصحاب المصابع وبصفة خاصة الصناعات الصغيرة ….

وفي نهاية الجولة قامت الوزيرة والمحافظ بالمرور على الدورة التي يتم منحها للعاملين بمصانع المدينة وافتتاح معرض معدات السلامة والصحة المهنية بقاعة جمعية المستثمرين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *