أعلن المدرب فيسنتي دل بوسكي الجمعة أنه سيترك منصب المدير الفني للمنتخب الأسباني بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) بفرنسا.
وأوضح دل بوسكي ، إلى صحيفة “آس” الأسبانية الرياضية الجمعة ، “لن أترك المنصب قبل يورو 2016 ولكنني لن أستمر فيه بعد هذه البطولة. هذا هو ما أعتزمه”.
ولدى سؤاله عن الانتقادات التي تعرض لها بعد سقوط المنتخب الأسباني مبكرا في رحلة الدفاع عن لقبه العالمي ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل وكذلك بعد الهزيمة 1/2 أما سلوفاكيا ، أجاب دل بوسكي بأسلوبه المعتاد “أرى أن الانتقادات كانت مفهومة وبناءة”.
ونفى دل بوسكي أن يكون الوضع السياسي في كتالونيا ، حيث تسعى الحكومة الإقليمية بكتالونيا إلى إجراء استفتاء على الاستقلال عن أسبانيا ، ترك أثرا على المنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولتي كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012) .
وقال دل بوسكي “هذه التوترات الاجتماعية لم تؤثر على المنتخب الوطني بأي شكل. هذا الأمر لم يخترق صفوف الفريق”.
ولكنه اعترف بأن اعتزال كل من كارلوس بويول وتشافي هيرنانديز وتشابي ألونسو وديفيد فيا اللعب الدولي أضعف قوة الفريق.
وقال دل بوسكي “هؤلاء اللاعبين كانوا أبطالا وكانوا لاعبين استثنائيين. ولكننا نحتاج الآن إلى التطلع للأمام. الحنين للماضي لن يشتت تركيزنا”.