أكد الكاتب الصحفي، محمد فتحي، في حواره ببرنامج “إنت حر”، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية “سي بي سي تو”، إنه ضد فكرة تأمين الجامعات عن طريق شركات أمن خاص، بدون إعداد كوادر أمنية، موضحا أنه متخوف أيضا من وجود صدام بين الأمن الخاص والطلبة في الجامعة، خاصة وأن بعضهم مسلح.
وتابع فتحي :”لو كانت شركة الأمن تأخذ أموالها من الجامعات أو التعليم العالي فهذا يعني أنها تأخذ مبلغ باهظ، فلو كانت الجامعة قادرة على توفيرها للأمن، فلماذا لم توفرها للدراسة وتطوير التعليم الجامعي !، والطالب الجامعي يعاني من أخطاء سابقة، فنجد الطالب في كلية الإعلام لا يتابع الصحف أو برامج التوك شو، وأصبح مسيس، مما يعني أنه يسهل صب أي شئ في رأسه، وهذه مصيبة”.
وحول أسباب انهيار التعليم، أوضح الكاتب الصحفي أن :”السبب الرئيسي هو الحزب الوطني، وحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأمر دخولهم البرلمان القادم هو فجر، ومن نوع شديد أيضا، وأنا حزين لأن البعض يعد العدة لعودتهم تحت زعم أننا جربنا الإخوان المسلمين، وهم أفضل منهم، فهل نحن مكتوب علينا إما إخوان أو فلول ؟!”.
وأضاف :”أشعر بنوع من الإحباط، لأن ما يمكن أن نسميها سياسة ماتت في مصر إكلينيكيا، ونحن لا نمارس أي أدوار سياسة الآن، بل الصوت الواحد، ومعني أن المعارضة هي الإخوان المسلمين فهذا يعني أي شخص يعارض سيصنف مثلهم، وهذه مصيبة، لأن دولة بلا معارضة هي أرض خصبة لقيام ديكتاتور”.
وأشار إلى أن :”هناك محبوسين كثر في السجون وأبرياء، ونحن أمام فريقين، الأول يقول أفرجوا عن المعتقلين، وأخر يقول لا محبوسين، فأين الصوت العاقل في المنتصف الذي يحقق في هذا، ونحن لا نتحدث عن الإرهابيين، بل أطفال وبوابين كانوا يسيرون بالصدفة، ولو أردنا حل هذا الملف، فيجب أن أقوم بتفتيت المسجون، وعمل لجنة من الطفولة والأمومة لدراسة حالات الاطفال، وهناك شريحة أخرى، وهي شريحة المرضى، وهنا يتم مراجعة الحالات بما يرضى الله”.