” أقسم بالله العظيم أن أراقب الله فى مهنتى و أن أصون حياة الإنسان ، وأن أثابر على طلب العلم وأن أسخره لنفع الانسان …. ” بهذا القسم بدأ خريجى كلية طب المنيا دفعة 23 لعام 2011 حفل التخرج الذى أقيم بمسرح ديوان عام المحافظة .
شهد الحفل الدكتور مصطفى عيسى محافظ المنيا والدكتور أحمد كامل نعمان نائب رئيس جامعة المنيا لشئون التعليم و الطلاب والدكتور ضياء المغازى نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة و خدمة المجتمع و الدكتور جمال سيد صالح عميد كلية طب المنيا وعدد الأطباء رؤساء الأقسام و الخريجين و أولياء الأمور .
هنأ المحافظ الخريجين على تتويج فرحتهم بالنجاح و بداية مشوار الكفاح مع هذه المهنة المقدسة موضحا أن فئة الأطباء هم نخبة أى مجتمع لمسئوليته عن حياة الإنسان دون النظر إلى مصلحته الشخصية وتتطلب منه دائما الالتزام المهنى و الأخلاقى .
أكد على أخذ الخطوة الأولى لتطوير المنظومة الصحية بالمحافظة والتى تجعل من العنصر البشرى أولى اهتماماتها كما تقوم أيضا على توأمة بين جامعة المنيا ووزارة الصحة لإحداث نوع من التكامل بين الخبرة العملية و الدراسة الأكاديمية يتم خلاله تبادل خبرات بين المستشفى الجامعى والمستشفيات العامة وخاصة ما يعرف بمستشفيات التكامل المجهزة فى سبيل تدريب كوادر و تأسيس أقسام متخصصة يعمل بها الشباب من الأطباء الملئ بالحماس و النشاط و تقديم خدمة طبية متميزة .
قدم عميد طب المنيا الشكر لأساتذة الكلية منذ تأسيسها و جميع الأطباء على ما بذلوه من جهد للنهوض بالكلية ، محددا بعض المشاكل التى تواجه الخريجين على أرض الواقع والمتمثلة فى القصور فى بعض المنشآت الجامعية و السعى للجودة و الحصول على الاعتماد و نقص الكثير من الامكانيات مطالبا الجهات المختلفة بتكاتف الجهود من أجل خدمة المجتمع بأسره .
ووجه رسالة لشباب الخريجين للتسلح بالوحدة لمواجهة آفات المجتمع من مرض وفقر و الالتزام بالآداب الطبية و التحلى بالأخلاقيات المهنية مع الحرص على استكمال البحث العلمى .
وفى نهاية الحفل ، قام المحافظ و الأساتذة بتكريم رؤساء أقسام كلية طب المنيا و تكريم الخريجين بالدفعة متمنيا لهم التوفيق و النجاح .