أخبار عاجلة

الملحن”هشام نزيه”: اقتبس ألحاني بناء على السيناريو ولحن”الفيل الأزرق” إنساني

قال الملحن”هشام نزيه” انه سعيد بأنه اشتهرت ألحانه عن أسمه الفني طوال أعماله السابقة، مشيراً إلى أن الملحلن يعرف بإلحانه وليس بإسمه، راوياً أنه قد درس بكلية الهندسة، بناء على رغبه عائلته، وأنه قد درس سبعة سنوات في كلية الهندسة، وأنه في سنة البكالوريوس قد قام بتلحين فيلم”هستريا”، وأن معظم أعماله أفلام أكش والدراما والعلاقات الساخنة، مثل فيلم”سهر الليالي”، وفيلم”تيتو”، وانه يقتبس ألحانه بناء على السيناريو المقدم وطبيعة الدراما.

وأضاف نزيه في مؤتمر صحفي على هامش المهرجان الدولي للأغنية بمحافظة الإسكندرية أنه قد عمل مع مخرجين”كاملة أبو ذكري”،”ساندرا نشأت”، “مروان حامد” ، “طارق العريان” كلاً على اختلاف مدرسته الإخراجية.

وأتبع أن ألحانه في مسلسل”السبع وصايا” تنبع من القوام الأسطوري للمسلسل والتفاصيل الخيالية، وأن المسلسل لا يقصد المقصد الديني، وربما هو دفعه إلى وضعه في اختيار لحن مختلف، وأنه لم يجد سوى التراتيل والألحان الصوفية، وأنه لم يقصد الصوفية بعينها، ولكنه يعشق هذا النوع من الإنشاد، ووجد أن مسلسل”السبع وصايا” قد كان دافع له لإخراج هذا اللحن، وأنه غير قادر على استيعاب لماذا حب الجمهور هذا اللحن.

وفيما يخص فيلم”الفيل الأزرق” أنه اعتمد على العناصر المحلية الموسيقية لهذا النوع من الأفلام، وخاصة أن هذا الفيلم إنساني عن رحلة عودة إنسان مرة أخرى، وأهوال عودته، وهو ما وصفه اللحن، وقد تم توصيف الحالة الإنسانية أكثر من الأهوال.

وأنه حريص من خلال ألحانه على إرسال وجهة نظر المخرج في الفيلم من خلال اللحن ولكن بطريقته الخاصة، حتى لايتم إخراج فيلم”لا الفيلم” وخاصة ان المخرج قد قام بالإشراف على التصوير والمونتاج، وأنه اللحن داخل نسيج الفيلم وليس بخارجه.

واسترسل أن الفيلم هو الذي يحدد نوع إظهار الموسيقة التصويرية أو جعلها ضمن خلفية الأحداث، حتى لا يتم إفساد الدراما بالفيلم، وأن النقد الفني يجب أن يصل بإصدار مجلة أوصحيفة تتعلق بالموسيقى فقط، مشيراً إلى أنه يتابع النقد الفني على ألحانه وخاصة عندما تكون من متخصص.

وأكد أن الموسيقى تنقي الروح وتنبذ العنف وتحقق السلام الروحي، متمنياً أن يدرك الموسيقين تأثير ألحانهم على الجمهور، من أجل إعطاء المزيد للجمهور وخلق موسيقين جدد، لأنه تعلم من”عمر خيرت”، و”مودي الأمام”، وأنه قد استمع”مصطفى الحلواني”،”سالي هاني” والكثير من الأسماء، وأنها ظاهرة تفرح الجمهور.

وكشف أنه لم يدرس موسيقى وأنما يقوم بالارتجال في الحانه، وأنه يشده جميع الأعمال القادرة على جذبه وخلق ألحان جديدة، وأنه يقوم بالاستماع إلى موسيقى قديمة عمرها طويل قادرة على خلق جمهور، معلناً أنه يقوم بالتوزيع لنفسه.

ومن جانبه قال عوف همام رئيس الجمعية المصرية لفناني ومبدعي الإسكندرية أن المهرجان حريص على تكريم الشباب الموسيقين ذات القيمة العالية مثل”هشام نزيه”، وأن المهرجان حريص على تعريف الملحنين بالجمهور، وخاصة أن”نزيه” بعيد عن الأضواء، ولإتسامه بالخجل في شخصيته، مطالباً بظهوره اجتماعياً للجمهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *