تنتاب الجزائر حالة من القلق والخوف بعد ان اصبح وباء إيبولا على مشارف حدودها الجنوبية وذلك إثر تسجيل اول حالة إصابة بالمرض فى مالى ، إذ اكدت الانباء اصابة طفلة فى الثانية من عمرها كانت قد عادت مؤخرا من غينيا بالفيروس بعد اجراء التحاليل اللازمة .. وهذه الطفلة تخضع للعلاج فى مدينة كايس غربى مالى … وبذلك تعتبر مالى سادس بلد إفريقى يظهر فيه الوباء .
ويهدد انتقال الوباء من مالى إلى الجزائر مباشرة نظرا لظاهرة النزوح الجماعى للماليين نحو الجزائر وتدفقهم على الحدود من كل مكان وانتشارهم السريع فى كل أنحاء البلاد سواء عن طريق اللجوء هربا من الاقتتال الدائر هناك أو عن طريق الهجرة غير الشرعية..
وتتعامل السلطات الجزائرية بإنسانية وتساهل كبيرين مع النازحين الماليين مما أصبح يحمل مخاطر كبيرة بعد وصول وباء إيبولا إلى هذا البلد الافريقى لذا يتعين على السلطات توخى الحيطة والحذر الكبيرين للحيلولة دون انتقال الوباء .