قام وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز بألغاء أنتداب جميع موظفى مكتبه من سكرتارية وأمن وذلك لسماحهم بدخول المثقفين والفنانين مكتبه.
وأصدر المثقفون والمعتصمون أمام مكتب الوزير بيانًا يتضامنون فيه مع الموظفين.
هذا وقد أكد د. عبد العزيز أستمراره في أداء عمله في إصلاح وزارة الثقافة لتصبح وزارة ثقافة مصر وليس وزارة مجموعة تحتكر الثقافة والمعرفة.
وشدد على أنه سيبقي متواصلا مع الجميع دون استثناء ومستعدا لنقاش موسع حول حاضر ومستقبل الثقافة ودعم مبدعيها وفنانيها دون إرهاب فكري أو اغتيال معنوي يواجه مطالب الثورة الثقافية التي يصر علي تبنيها.
وأضاف د.عبد العزيز أن محاولة البعض تعطيل إجراءات إدارية وقانونية بالوزارة لن تفلح قائلا: “سأنحاز للعدالة الاجتماعية ولثورة ثقافية تواجه إهدار المال العام واحتكار وظائف الثقافة وعدم القدرة على تقديم خدمة ثقافية متميرة للمصريين على مدار سنوات طويلة” .
وأوضح أن بعض المحتجين من قراراته ممن لم يسمع لهم صوتا أيام النظام البائد يدركون أن مصالحهم الضيقة تتضرر لكن مصلحة الوطن وحقوق المبدعين التي همشت لسنوات يجب أن تكون ذات الأولوية .
وأشار عبد العزيز إلى أنه يسعي لإيجاد تواصل أجيال حقيقي تذخر به قطاعات الثقافة وأكد أنه لن يسمح بأنتقاص حق أي فن أو النيل من أي إبداع من أجل أن تعرف مصر كلها كم فيها من مبدعين وموهوبين ومثقفين كبار .