نظم شباب مدينة المنصورة، مساء اليوم، بدأت من أمام النصب التذكارى بميدان الثورة بالمنصورة، والتى إنتهت أمام معسكر القوات المسلحة بإستاد المنصورة، وذلك وسط لفيف من القوى الثورية والسياسية والشعبية بالمنصورة، تضامناً مع شهداء الحادث الإرهابى الذى شهدته منطقة الشيخ زويد بسيناء، والذى أسفر عن إستشهاد 31 ضابط ومجند، وإصابة 26.
مرددين هتافات “الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة”، “سامع أم شهيد بتنادى الإرهاب قتلوا ولادى”، “الشعب يريد إعدام الإخوان”، “عاش الجيش المصرى عاش للإرهاب مسلمناش”، وقد رفع المواطنون صور للمشير “عبدالفتاح السيسى” رئيس الجمهورية، وأعلام مصر، ولافتات تأييداً للجيش المصرى.
كما قام مواطنى مدينة المنصورة، بتقديم باقة من الزهور إلى جنود مصر البواسل، متقدمين لهم بخالص العزاء لزملائهم الذين إستشهدوا فى الحادث الإرهابى بمنطقة الشيخ زويد، وتضامن المواطنين مع القوات المسلحة ضد الإرهاب وأعمال الشغب والعنف، ومطالبين بالقصاص لأولادهم الجنود والضباط الذين أستشهدوا فى الحادث الإرهابى.
جديراً بالذكر أن مدينة المنصورة تشهد إستنفار أمنى مشدد من قبل الشرطة تحسباً لوجود أى أعمال شغب أو عنف من قبل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والقبض على الخارجين عن القانون، هذا وبالإضافة إلى وجود عدد من خبراء المفرقعات بمحيط المناطق الحيوية والمنشآت تحسباً لوجود أى أجسام غريبة والتعامل معها فى الحال.