Breaking News

بيان لاعضاء التيار الشعبى بالقليوبية رفضا لتحزيبه

اصدر عدد من اعضاء التيار الشعبى بالقليوبية بيانا رفضا لهدم التيار الشعبى وتحويله لحزب او لتحزيبه وتحت مسمى ميثاق شرف أعضاء التيار الشعبي الرافضين للتحزيب بالقليوبية قال البيان إنه من أجل الإبقاء علي التيار الشعبي مظلة ثورية جامعة للمستقلين وأعضاء الحركات والأحزاب بمختلف الاتجاهات والأيديولوجيات فقد قرروا بعد سحب الثقة من الأمانة المركزية إعادة الهيكلة الكاملة للتيار الشعبي.

وكذلك قرروا توحيد كافة المحافظات وعقد جمعية عمومية وإعلام جميع الأعضاء بإنتخابات إعادة الهيكلة بشفافية كاملة.

وأكد البيان أنه سيتم التصدي بكافة الوسائل المتاحة قانونا ضد تحزيب التيار الشعبي وضد المتاجرة باسمه تحت اسم أي كيان آخر.

وقال البيان انه استكمالا لثورة 25 يناير و30 يونيو قرر اعضاء التيار الشعبى بعد سحب الثقة من المركزية وحل جميع المكاتب التنفيذية بكل المحافظات التى ساعدت على ضعف الكيان بادارتها الفاشلة ان يعملوا ليعيدوا الهيكلة الكاملة للتيار الشعبى وتوحيد كل المحافظات بمصر للتصدى لكل محاولات هدم المظلة التى تجمع مستقلين واحزاب معارضة وحركات ثورية وايدولوجيات من كل الاتجاهات ونشطاء وثوار الميادين بعيدا عن الانتماءات السياسية والحزبية فى مصرليكون التيار الشعبى كتلة ثورية معارضة للعمل للصالح العام من اجل الارتقاء بمصر.

لذلك قرر اعضاء التيار الشعبى التوقيع على ميثاق الشرف الذى وقع عليه كل من محافظات القاهرة والاسكندرية والبحيرة والدقهلية عن طريق مكتب تسيير اعمال مؤقت لحين عقد جمعية عمومية بكل محافظة واعلام كل الاعضاء بانتخابات معلنه حرة ونزيهه وبشفافية لاعادة هيكلة التيار الشعبى.

واضاف البيان اننا سنتصدى بكل القوى المتاحة قانونيا لكل من يحاول هدم التيار الشعبى او تخريبه ولن يسمح لايا كان ان يتاجر باسم التيار الشعبى وسنحافظ على التيار الشعبى الحركة القومية الجامعة.

ووقع على البيان عددا من الاعضاء منهم محمد ابراهيم عبد الله والدكتور محمد ابو ستيت ومحمد حسن ومحمد شلتوت وعبد الهادى شريف وخالد شريف حامد ومحمود محمد محمد وحسام لطفى وواسامة محمد احمد ومصطفى كمال على ومحمد فاروق ماهر وخالد يوسف محمد وسيد على عبد الحكيم واحمد عبد الحميد بدوى وعبد العليم عبد النبى .

وكان التيار الشعبي قد أعلن عن البدء في إجراءات إنشاء حزب يحمل نفس الاسم، إلا أن أصوات معارضة لهذه الخطوة ظهرت عقب هذا القرار ورفضت تحزيب التيار ونادت باستقلاليته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *