قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعضو لجنة التشريعات الصحفية أنه يجب على اللجان التشريعية وضع معايير تطبيقية فى قضايا معينه للنظام المضلل وتقييم الإعلام بصفة مستمرة حتى لا يتم تلقي شكوى من المستمع أو المشاهد، ليتميز الإعلام بالحرية ويكون خادم للجمهور ومصالح وسيلته وجريدته، مؤكداً أن الصحفى ليس من مهمته جلب الإعلانات، فهو أمر يتسم بعدم المهنية، وأن وزارة الإعلام لم تكن مهيئة وجدة لوضع أليات لجعل الإعلام مستقلاً، فإنه بدلاً من تعظيم النظام السابق هناك نظم سياسية أخرى لتخدم وتوظف الإعلام ليعمل لصالح النظام.
وقال العالم خلال المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الإعلام جامعة فاروس بالإسكندرية المنعقد اليوم السبت أن التحول السياسي بعد ثورتين لابد وأن ينتج عنه إعلام جاد، وأنه لابد من التدريب وتدعيم أخلاقيات المهنية بين نقابتى الإعلاميين والصحفيين.
وأضاف أن بعض النقابات تحمى أعضائها بهدف مصالح انتخابية مما يقلل من درجة الألتزام فى الأداء الصحفى و لذلك نطالب بمنع الخلط بين الخبر والإعلان والمصالح الإعلامية لبعض رجال الأعمال فالنقابة تغفل عن عقاب بعض أعضائها المتجاوزين بالمهنة.
وطالب العالم بنقاش إعلامي حقيقي لايتجاوز عن أغرضنا الصغيرة فى حرية الإعلام، إلا أنه فى الفترة الأخيرة حدث نقاش وجدل يتسم بالساذجة بين الإعلاميين والصحفيين حول اللجنة التشريعية التى نظمها رئيس الوزراء متسألين . هل هى الأفضل أم لجنة نقابة الصحفيين ؟ – رغم أن كليهما يفترض أن يكون للعمل الصالح فمن تم انتخابه من جانب الحكومة يتسم بما أتسمت به لجنة الصحفيين التى تم أختيارها من جانب اعضائها من قبل وعلى الجميع ان يدرك ان جميع الأبواب يجب ان تكون مفتوحة لتطوير الاعلام .