يعيش تلاميذ مدرسة جرف حسين الابتددائية بكلابشة حيث ان المدرسة مازالت اثقفها بجريد النخيل مما يجعل تعرض حياتهم للخطورة من وقوع هذه الاسقف عليهم كما ان الفصول بها غاية من الاهمال الجثيم مما يجعل التلاميذ
لا يستيطعون طلب العلم فى هذا المكان واذا تعرضت هذه المدرسة الامطار غزيرة ستسقط الاثقف على رؤس التلاميذ كما جدران المدرسة لاتليق بجدران مكان يطلب فيه العلم الجدير بالزكر ان عدد الطلبة ليس بالكثافة العالية
اليومتعيش بعض القرى فى الصعيد فى ظل تهميش حاد ومعاناه جثيمة من الفقر والبطالة وتدنى مستوى المعيشة وتدهور اقتصاده وسوء توزيع الموارد والخدمات فى النجوع فظلت تعانى القرى من استمرار تهميشه مما ادى الى تصور البعض بانفصاله جعرفيا وسياسيا عن جمهورية مصر العربية
لقد تفاقمت الازمات التى يعانى منها الصعيد يوما بعد الاخر خاصة فى ظل تعمد الانظمة السياسيه المختلفة على تجاهل الصعيد وعدم تلبية احتياجاته
الجدير بالزكر يُقر الدستور المصري فى المادة 19 منه على أن ”التعليم حق لكل مواطن، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه فى مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقًا لمعايير الجودة العالمية…“ ولكن تطبيق هذا النص بعيد كل البعد عن محافظة قنا، حيث إن مدارسها إما متهالكة وآيلة للسقوط أو غير مكتملة البناء.
تضع وزارة التربية والتعليم خطط استثمارية، وتعتمد موازنات للإنفاق على تطوير مدارس، ويطلق المسؤولون المحليون الوعود عن أعداد من المدارس التي سيصيبها الدور في التطوير في بداية كل عام مالي، ولكن لا يرى أهالي مدرسة جرف حسين بتوشكى اى نصيب من كل ذلك سوى اسقف توشك أن تنهار على رؤوس أبنائهم.
قال أحد أولياء الأمور إن المدرسة ان المدرسة اثقفها متاكلة مما يسبب خوف الأهالي على حياة أبنائهم المعرضين لسقوط الاثقف عليهم مؤكدًا أنهم قدموا العديد من الشكاوي لهيئة الأبنية التعليمية، ولم يستجب لهم أحد حتي
الآن.
وطالب الاهالى مسئولى الأبنية التعليميةو مسئولى التربية والتعليم وقيادات المديرية والادارةالتعليمية بوضع هذه المدرسة فى فى اول خططهم لتتطوير المدارس واشارو ان لم يقومو بتتطوير هذ المدرسة وعمل مبنى جديد فلابد من توفير مواصلات لكى يذهبو الى مدرسة بشاير الخير
وناشد الاهالى وزير التربية والتعليم بوضع مدارس قرى اسوان فى نصب اعينه