قال وزير الطاقة التركي “طانر يلدز” إنهم استطاعوا تحديد مكان انفجار المياه الجوفية إلى ممرات منجم أرمَنَك، إلا أنَّ مكان العمال الثمانية عشر العالقين، ليس ثابتًا بسبب صعوبة تحديد الوجهة التي تمَّ جرف العمال إليها”.
وأضاف “يلدز”، في تصريحاته للصحفيين بالقرب من منجم أرمَنَك، أنه تمَّ نزح كميات كبيرة من المياه الجوفية المتسربة إلى أنفاق المنجم، تتراوج بين 1200-1300 طنًا، مشيرًا إلى تشكل طبقات سميكة من الطين.
تجدر الإشارة إلى أنَّ خزانًا جوفيًا (نحو11 ألف طن من المياه الجوفية)، تشكل على مدى سنوات، قرب جدران ممرات المنجم، تسبب بغمر المنجم الموجود في بلدة “كوناي يورت”، بمنطقة أرمنك بولاية قرمان، في 28 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.