Breaking News

عادل إمام: مصر تعاني لكنها قوية.. وأشكر الإمارات على موقفها المشرف

أكد الفنان عادل إمام أن الثقافة عنصر ضروري لتقدم الشعوب ونهضة الأمم، وأن الأموال لا يمكن لها أن تؤثر في الشعوب تأثير الثقافة.

وقال الفنان الكبير، في ندوة له خلال فعاليات معرض الشارقة للكتاب مساء اليوم الخميس حضرها حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي وأدارها نادر عدلي الكاتب الصحفي بالأهرام وحضرها الشاعر فاروق جويدة والإعلامي حمدي قنديل ولفيف من المثقفين والاعلاميين “اعطني شعبا مثقفا اعطيك حضارة ورقيا، وهذا ما أدركه الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة فسعى له بكل قوة واخلاص”.

وأضاف “أحيي دولة الإمارات وحكامها على موقفهم المشرف الذي اتخذوه تجاه مصر، أنا جئت لكم من وطن يعاني لكنه قوي”.

وأوضح أن مصر استردت عافيتها بعد أن خرج الشعب في 30 يونيو، وقال كلمة لا وانحازت القوات المسلحة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جموع الشعب، مشيرا إلى أن القوات المسلحة دائما ما تقف مع الشعب وإرادته.

وأكد ان مصر والمصريين لديهم من الموروثات الثقافية العظيمة والقديمة أيضا ما يستطيعون بها أن ينهضوا وينعموا بالرخاء والاستقرار، موضحا أن الديمقراطية طريق طويل وصعب وهي لا تأتي بقرار ولكنها تتأتى بتفاعل اجتماعي لابد منه كي تتحقق الديمقراطية، وهي ليست وليدة ليلة وضحاها.

وقال الفنان عادل امام ان هناك هجمة شرسة تتعرض لها المنطقة العربية وان هناك مؤامرات تحاك ضد هذه المنطقة، داعيا الجميع شعوبا وحكاما إلى التكاتف لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة والصعبة من عمر الأوطان.

وأضاف إمام انه سيسعى كي يؤرخ للفترة من 2011 والسنوات الثلاثة التي تلتها بالكوميديا التي أكد انها ستكون سوداء نظرا لما شابتها من أحداث مضحكات لكنه ضحك البكاء حتى خرج الشعب المصري وقال كلمته في 30 يونيو.

وأكد عادل إمام إنه عندما قدم الارهاب في أعماله وأفلامه لم يكن يتنبأ بل كان يرصد واقعا عايشته مصر في التسعينيات، مشددا على أهمية أن يتمتع الفنان والناقد والكاتب بحق أصيل في حرية الإبداع حيث إنه لا وصاية على الفن او الابداع.

وشدد على أن الشعوب التي بلا فن هي في الحقيقة شعوب بلا ضمير، مؤكدا ضرورة أن يتمتع الفنان بالحرية كي يستطيع أن يحلق في آفاق الابداع العالية دون خوف أو قيد، قائلا إن الفن المصري عظيم ومازال قائما وقويا وأن السينما بدأت في النهوض مرة أخرى بعد أن أصيبت بشلل تام في الفترة الماضية السوداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *