كشف اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس الأسباب الحقيقية لأزمة الشرطة والمحامين بالسويس، مؤكدا أن قيام محامي ” بصفع ” مجند شرطة هو سبب الأزمة، مؤكدا أنه لم يعتذر لأحد عن الحادث لأن قوات الشرطة هي من تعرض أحد أبنائها للاعتداء.
وقال طارق الجزار، أن الحقيقة في أزمة المحامين بالسويس بدأت عندما قام محامي بمحاولة أدخال أشخاص كانوا برفقته الي مجمع المحاكم وهم أقارب متهم مسجل خطر وعندما حاول أمن مجمع المحاكم سؤالهم عن البطاقات الشخصية رفضوا وقام المحامي بالدخول في مشادة مع الجنود والأمن وقام المحامي المرافق للأشخاص بسب الجنود.
وتابع مدير أمن السويس، عندما سب المحامي الجنود التابعين لقوات الشرطة قام ضابط شرطة كان يعمل بالترحيلات بمديرية الأمن وكان متواجد بمجمع المحاكم بعد نفقلة الي قوات الحماية المدنية من أجل الشهادة في أحدي القضايا، وقام الضابط بالتوجه الي المحامي وسالة لماذا تسب الجنود وتشتمهم وفي هذة اللحظة وعندما حاول المحامي الرجوع للخلف سقط بسبب الرصيف ولم يقم أحد رجال الشرطة بايذائة ليقوم المحامي بعد ذلك بالنهوض و ” صفع ” مجند شرطة علي وجهه أمام الجميع بمجمع محاكم السويس.
وأضاف طارق الجزار، وعندما شاهد عدد من المحامين زميلهم يسقط علي الأرض توجهوا له متصورين أن أحد رجال الشرطة قام بدفعه وهو ما لم يحدث، وقاموا بالأشتباك مع رجال الشرطة بالرغم من أن المحامي قام بصفع المجند.
وأكد طارق الجزار، أن الأزمة تطورة بعد ذلك بقيام المحامين بمحاولة الأعتداء علي ضابط الشرطة وهو ما رفضة الجنود الذين دافعوا عن الضابط لتحدث الأزمة بين المحامين والشرطة داخل مجمع محاكم السويس كما حدث.