Breaking News

الفصائل بغزة : تفجيرات منازل قادة فتح هدفها قطع طريق المصالحة

قالت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إن “الهدف من التفجيرات التي استهدفت منازل وسيارات بعض قيادات حركة فتح، فجر اليوم الجمعة، قطع الطريق أمام جهود المصالحة الوطنية ووقف إعمار غزة وحرف البوصلة عن الهجمة المسعورة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس”.

وطالبت الفصائل الفلسطينية، في مؤتمر صحفي مشترك عقدته عقب اجتماع ممثليها في مدينة غزة، مساء اليوم، وألقى بيانه القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بـ”سرعة الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات حركة فتح، فجر اليوم، وملاحقتهم ومحاكمتهم”، وفق مراسل وكالة الأناضول.

وأشارت إلى تشكيلها لجنة وطنية لمتابعة التحقيق وملاحقة ومحاكمة منفذي التفجيرات، مشددة على ضرورة تحمل الجميع المسؤوليات الوطنية لمحاصرة تداعيات التفجيرات ومنع تدهورها وانزلاقها.

ودعت حكومة التوافق الوطني الفلسطيني إلى التراجع عن قرار إلغاء زيارة رئيسها، رامي الحمد الله، إلى قطاع غزة، حتى لا يتعطل قيامها بدورها في القطاع.

وكانت حكومة التوافق الوطني أعلنت تأجيل زيارة الحمد الله، التي كانت مقررة، غداً السبت، لقطاع غزة، إلى إشعار آخر، في أعقاب استهداف منازل وممتلكات قيادات في حركة فتح بالقطاع.

وطالبت الفصائل الفلسطينية، بـ”وقف الاتهامات والتحريض الإعلامي والمضي لتحقيق الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل لإفشال المخططات الإسرائيلية الهادفة لتصفية الحقوق الفلسطينية”.

وفجّر مجهولون، فجر اليوم الجمعة، أجزاءً من عدة منازل قيادات في حركة فتح، ومنصة الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، (زعيم الحركة) بعبوات ناسفة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

وتزامنت التفجيرات في وقت واحد، واستهدفت منازل كل من، محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح السابق، عبدالله الافرنجي، وعضو المجلس الثوري للحركة، محمد النحال، والمتحدث باسم الحركة، فايز أبو عيطة، وعضو الهئية القيادية للحركة، عبد الرحمن حمد، ووزير شؤون الأسرى الأسبق، هشام عبد الرازق، وعضو المجلس التشريعي (البرلمان)، فيصل ابوشهلا، وقيادات أخرى”.

تأتي تفجيرات، اليوم، قبل أيام من إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس عرفات، والتي من المقرر أن تقيمها حركة فتح في ساحة “الكتيبة” غربي مدينة غزة، وهي المرة الأولى التي يحيي فيها الفلسطينيون في القطاع هذه المناسبة منذ سبع سنوات.

من جهتها، أدانت حركة حماس، هذه التفجيرات، ووصفتها بـ”الحادث الإجرامي”.

وحتى الساعة 16: 00 ت.غ لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن ذلك.

وفي 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2004، توفي عرفات في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، خلال تلقيه العلاج بعد تدهور صحته خلال حصار الجيش الإسرائيلي له لعدة شهور في مقر الرئاسة برام الله المعروف باسم “المقاطعة”، ويتهم الفسطينيون، إسرائيل بأنّها هي”المتهم الوحيد والأساسي” في عملية اغتيال عرفات.

وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، وقعت حركتا فتح وحماس في 23 أبريل/ نيسان 2014، على اتفاق للمصالحة، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *