أعلن الجيش الفرنسي مقتل 24 مسلحا، في العملية الأخيرة التي نفذها شمالي مالي، وقتل فيها أيضا جندي فرنسي.
وقال الجيش في بيان صدر عن العملية التي يطلق عليها “بارخان” السبت، إن اثنين من المسلحين اعتقلا خلال الهجوم الذي نفذ في منطقة كيدال.
كما ضبطت مواد تستخدم في صنع سترات المفجرين الانتحاريين خلال العملية التي تمت أواخر أكتوبر الماضي، بحسب الجيش.
وأطلق الجيش الفرنسي في يناير 2013 حربا ضد مسلحي تنظيم القاعدة ومسلحين آخرين، سيطروا على ثلاث مدن كبرى شمالي مالي.
ولاذ الجهاديون بالفرار إلى الصحراء في ذلك الحين، لكنهم استأنفوا بعد ذلك شن سلسلة من الهجمات.
وأسفر العنف المتجدد عن مقتل 21 جنديا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منذ مطلع سبتمبر الماضي.