كثفت قوات الأمن تمركزها بقرية الميمون التابعة لمركز الواسطي ببني سويف، عقب الأحداث الدامية التي شهدتها القرية بالأمس، والتي نتج عنها مصرع شخص وإصابة 3 أخرين، عقب قيام عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالتجمهر بمدخل القرية ومنع قوات الأمن من دخولها وفض اشتباكات بين عائلتي “الخولى” و “البراغت”.
ويقوم رجال الأمن حالياً بتفتيش مداخل ومخارج القرية، وتفتيش المشتبه فيهم من المترددين على القرية، وسط إنتشار أمني كامل أمام المنشآت العامة والحيوية والمدارس ومكاتب البريد .
كانت قرية الميمون قد شهدت أمس اشتباكات عنيفة بين أنصار الجماعة الإرهابية وقوات الأمن، إثر اقتحام قوات الشرطة للقرية لتنفيذ أوامر النيابة بضبط وإحضار بعض المتهمين في واقعة حرق مركز شرطة الواسطى شمال المحافظة، عقب فض اعتصام “رابعة”.
حيث فوجئت القوات بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش والألعاب النارية من قبل عناصر الإرهابية تجاه القوات التي ردت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والطلقات التحذيرية.
وأسفرت الاشتباكات عن مصرع عبدالله راضى سليمان الناب، “23 عاماً”متأثراً بإصابته بطلق ناري بالبطن، واستقبل مستشفى الواسطى المركزي حالتي إصابة لطالب يدعى جوهر عبدالله حامد (17 عاماً) بطلق نارى بالبطن، وآخر يدعى غريب محمود، مصاب بطلق ناري في الصدر وشخص أخر مجهول.
على جانب الأخر تواصل عناصر الجماعة الإرهابية، تهديداتها عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لقوات الأمن، وتوعدت بقيامها ببعض العمليات الإرهابية تستهدف خلالها منشآت شرطية وممتلكات أفراد الجهاز الشرطي بالمحافظة، رداً على مصرع وإصابة عناصرها، وقيام قوات الأمن بإلقاء القبض على عدداً المتورطين في أعمال الشغب والتخريب .