Breaking News

إبراهيم الصياد يكتب… “أزمة البطالة وافكار خارج الصندوق.. !!”

تأملات :
لاخلاف على ان احد أسباب تفشي ظاهرة الإرهاب أزمة اقتصادية واجتماعية تتمثل في البطالة حيث يؤدي العوز و الفراغ الى وقوع الشباب تحديدا في مستنقع الأفكار المتطرفة التي تقود الى سيطرة الفكر الإرهابي على عقول الشباب وعلية حل مشكلة البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب وسيلة ناجعة للخروج من نفق الإرهاب وقد وصلتني رسالة من الأستاذ علوي هلال من بورسعيد يقترح فكرة مشروع لتشغيل الشباب خاصة في صعيد مصر ” من خلال منظومه السلع التموينيه التى تستوعب الاف الشباب في الصعيد من بنى سويف الى اسوان ”
ويقول لماذا لا تتبنى وزاره التموين مع وزاره الصناعه مشروع انشاء مصانع انتاج و تعبئه وتسويق السلع التموينيه التى تصرف لملايين المصريين على ان يتم انشاء بدأ من مضارب الارز و مطاحن القمح التى تشتريها الحكومه من المزارع الى تعبئه الأرز للاستهلاك المحلى و التصدير و كذلك السكر و الزيت و انتاج المكرونه و الدقيق ذهابا الى الملاحات على شواطئ البحر الاحمر !!
وهذا على سبيل المثال لا الحصر لان عشرات من السلع الاستهلاكيه تحتاج الى تصنيع و تعبئه و توزيع محلى و تصدير ويمكن ادخال القطن من ضمن السلع كما رأينا التجارب الناجحه فى الستينات من ادفينا لمصانع تجيفيف البصل و تصديره ويمكن للقطاع الخاص ان ينشر المزارع السمكية على شواطئنا و انشاء شركات لتصديرالاسماك و ليس من الضرورى ان تكون الصناعات هادفه للربح يكفى ان تغطى مبدئيا تكاليف تشغيلها من اجور لطاقه وغيره ويكفى ان هذه الصناعات قد ضمنت تسويق منتجاتها لان المستهلك مضمون من خلال المجمعات التى تصرف السلع التموينيه
و اعتقد ان هذا المشروع ممكن ان يشغل مالا يقل عن 300 الف شاب لو ان هناك 60 مليون مواطن مسجل بنظام الدعم وتم تشغيل الشباب بمعدل ان يخدم كل 300 مواطن شاب واحد لتم تشغيل 200000 شاب ان لم يزيد سواء بمصانع جديده او مراكز تعبئه او تجميع او مضارب وكل ما يتعلق بمنظومه السلع الغذائيه والتى يمكن ان تخدم ايضا غير المشتركين فى نظام الدعم ناهيك عن الاستغلال الامثل لمواردنا الزراعيه و الحفاظ عليها من الهدر و التى يمكن ان نصل بها الى محصول القطن .
واتذكر زمان كان يتم توزيع قطن مدعوم على البطاقه و الاقمشه في عهد عبد الناصر ولعلنا اليوم سوف نجد ان أن قيمة السلع المجانية التى ستقوم الوزارة بصرفها مقابل الخبز تبلغ 100 مليون جنيه في جميع المحافظات التى طبقت المنظومة الجديدة مشيرا إلى أنه تمت زيادة الأيام المخصصة لصرف نقاط الخبز من 7 إلى 10 أيام بدءً من الشهر الماضى تيسيرا على المواطنيين.
هذا فقط فرق الخبز يعنى الموضوع ممكن على مدار السنه يدر مليارات الجنيهات بالاضافه الى السلع التموينيه المدعومه على بطاقات التموين يعنى مصانع و مؤسسات لديها عملاء قوتهم الشرائيه المؤكده 3 مليار جنيه بالسنه كحد ادنى يعنى ممكن من الارباح فعلا تشغيل ما يقرب من مائتى الف عاطل و هذا رقم متواضع ” انتهى كلام الاستاذ علوي هلال .
اعتقد انها فكرة مبتكرة تعكس فكرا متطورا خارج الصندوق وياليت لا تقتصر على شباب الصعيد فقط إنما تمتد لكل مناطق الجمهورية وادعوا السادة الذين ينوون الترشح لعضوية مجلس النواب الى تبني الفكرة ودفع الحكومة الى تطبيقها وفي هذه الحاله سوف تتوفر لدينا فرص عمل تكفي الملايين من شبابنا وليس 200 الف فقط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *