تقع قريه دسونس ام دينار علي الطريق الزراعي السريع مباشره وهي تابعه لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، تغرق أم دينار في مشاكل عديدة أولها مشاكل الصرف الصحي، مشاكل القمامة، وانحدار منظومة التعليم، إضافة إلى مشاكل الوحدة الصحية.
من جانبه يقول حسام الدين إسماعيل ابو عقده، محامي بالاستئناف العالي احد اهالي قريه دسونس ام دينار، إن القرية تعاني من مشاكل متعددة مثل قطاع الصحة الذي لا يتوفر به أدوية متوفرة ولا يوجد إسعاف بالقرية ولا سيارة حماية مدنيه “مطافي “.
ويضيف أن أي مريض حريق يتم تبليغ مركز دمنهور لإسعاف الحالة أو إطفاء الحريق، ولم تأتي علي الفور لبعد المسافة بين القرية والمركز ذاته، مضيفاً إلى انه لا يوجد أي رعاية صحية بالقرية نهائيا وتعد أم دينار القرية الأم لأكثر من 12 عزبة حولها.
وقال أيضا إن القرية تعوم علي مياه الصرف الصحي التي تهدد المباني بالانهيار وتعريض حياة الأهالي والأطفال للخطر والأمراض، حيث اختلطت مياه الصرف الصحي بمياه الشرب.
وقال انه أيضا انه الصرف الصحي يصب في الترع التي تروي الزراعة من محاصيل فاكهه ومحاصيل قمح وأرز إلي أخره من محاصيل التي تتسرطن وتتسبب في الأمراض لأهالي جميعا بسبب مياه الصرف الصحي.
وتطرق أيضا إلي منظومة القمامة، حيث قال إن الوحدة المحلية تعاقدت مع شركه نظافة خاصة وللأسف لا يتم إزالة القمامة.
في حين يطالب عبد الجواد القويدي، موظف محال علي المعاش، بالانتهاء من الصرف الصحي الجديد الذي يتم بالجهود الذاتية لأهالي القرية حيث تم جمع مبلغ 350 جنيه من كل فرد.
وأيضا تم جمع مبلغ الأرض المطلوبة لعمل الصرف الصحي الجديد وكل ذلك بالأوراق والمستندات لم يتبقى سواء الانتهاء من الإجراء التي مستمرة منذ عامين ولم يتم جديد بالموضوع، وقال “:حياتنا في خطر محتاجين المسئولين ينظروا إليه ويعملوا علي حل مشاكلنا”.
ويناشد أيضا هشام محمد محمد ابو الحرس، مؤذن مسجد قرية دسونس ام دينار، المسئولين قائلاً:” أنقذوا أولادنا من التعليم الفاشل حيث أن المدرسين لم يقوموا بعملهم ولم يدرسوا للأولاد ويقوموا بفتح المدرسة للدروس الخصوصية يوميا من بداية المرحلة الابتدائية في سنه أولى للمرحلة الإعدادية”.
واختتم حديثه قائلاً ” نقوم بدفع دروس خصوصية شهريه أكثر من 100 جنيه للمرحلة الابتدائية وأكثر من 400 جنيه للمرحلة الإعدادية لكل طالب، مختتماً حديثه “أنقذونا من الفساد”.