تحصن مئات الطلاب في المدارس في كافة أرجاء باريس محتجين على مزاعم تتعلق بوحشية الشرطة.
في الوقت ذاته نظم حشد كبير من ضباط الشرطة مظاهرة خاصة بهم للمطالبة بدعمهم بمزيد من الأفراد والمعدات.
وتأتي الاحتجاجات المنفصلة التي جرت اليوم الخميس بعد 3 أسابيع على مقتل أحد الشباب الناشطين في مجال البيئة خلال تظاهرة في جنوبي فرنسا حيث عارض عدة مئات من النشطاء تدشين مشروع لأحد السدود واشتبكوا مع الشرطة.
ويتواصل التحقيق في ظروف مقتل الشاب ريمي فريسي، إلا أن تشريح الجثة أظهر وجود جرح كبير في الظهر نتيجة نوع من المتفجرات.
ووضع الطلاب صناديق القمامة خلف الأبواب في العديد من مدارس باريس الثانوية، في الوقت الذي نظم فيه نحو 150 طالبا مسيرة بدأت من ساحة الأمة.
وقاد اتحاد رجال الشرطة المتحالفين مظاهرته بالقرب من ساحة الباستيل.