قال سامح محمد بسيوني ،عضو الهيئة العليا لحزب النور وأمين العضوية بالبحيرة ، كفاكم أذى أليس هذا مما يعرض كتاب الله للامتهان من تمزيق أو وقوع أو إلقاء على الأرض في تلك المظاهرات لاسيما عند حدوث اصطدام وكر وفر ؟؟!! وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن حمل المصاحف إلى أرض العدو في الجهاد حتى لا تتعرض للامتهان مع حاجة المجاهدين لقراءة القرآن في مثل هذه الأحوال .
وجاء ذلك تعليقا على دعوة محمد جلال المتحدث ،الإعلامي لما يدعى الجبهة السلفية، للشباب إلى رفع المصاحف في الثورة التى يدعون إليها حيث
واستكمل قائلاً : أليس في ذلك اقتداء من هذا التيار القطبي -الذي يرى أن المجتمع المصرى مجتمع جاهلي- بفعل الخوارج الذين اتهموا علي رضى الله عنه والصحب الكرام والمسلمين معه بالكفر بحجة رفضهم لتحكيم كتاب الله لما رفع أهل الشام المصاحف على أسنة الرماح .
ونوه أنهم بذلك يستجلبون عطف الشباب المحب لدينه بقوله : أم أن هذه الدعوة متعمدة لجلب استعطاف كثيراً من الشباب المحب لدينه ليكون وقوداً لتلك الثورة المزعومة ، ثم بعد ذلك تتباكون على القتلى من هذا الشباب الطاهر وعلى امتهان المصاحف في كربلائية جديدة تدفعون بها البلاد إلى مسارات دول الجوار (سوريا – العراق- ليبيا – اليمن) .
واختتم تعليقه بقوله : وإني لا أجد ما أقوله في تلك الدعوة لرفع المصاحف في تلك المظاهرات إلا قول علي رضى الله عنه : كلمة حق أريد بها باطل .