جريدة أحوال مصر
استعانت الحكومة الليبيرية بطبيب ساحر من أجل استغلال قواه الخاصة في تخليص العالم من خطر فيروس إيبولا، بعد أن أكد أن بمقدوره معالجة المرضى عبر اتصاله هاتفيا بالعالم الروحي، وأن يعتمد العلاج على الأعشاب وأوراق التبغ والصلاة.
ونقلت صحيفة /الديلي ميل/ البريطانية عن ذلك الطبيب الساحر ويدعى جوكو موسي كيوون، قوله إن مرض إيبولا عبارة عن طاعون أرسل للمعاقبة الأفارقة غير المتدينين والمذنبين الذين أغضبوا الله وأغضبوا أجدادهم بسب ما يقترفونه من خطايا.
وأضاف هذا المشعوذ المعالج، الذي تم تعيينه كمسؤول عن الثقافة في مقاطعة بونج الليبيرية، أن الصلاة والأعشاب والتبغ هي الأشياء التي يمكنها إنقاذ الملايين من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بذلك المرض المستعر في ليبيريا، وغينيا وسيراليون.
وقال في فيديو التقطته له الصحيفة بينما كان يلوح بذيل إحدى الأبقار “هذا المرض لعنة لا يمكن التصدي له إلا من خلال المعالجين التقليديين وأنا إذ أؤكد أن ما حدث هو عقاب لنا على ما اقترفناه من خطايا وأن الله أرسل لنا هذا الوباء ليعاقبنا”.
وتابع: “وهذا وباء وله صلة بالعالم الروحي وقد ارتكبنا خطايا وعصينا الله، وهو ما جعله يرسله غضبه إلينا، ولهذا طلبنا من الأجداد أن يطلبوا لنا الصفح من الله”.
ولفتت الصحيفة إلى أن كيوون يحظي باحترام كبير من جانب الحكومة في ليبيريا ويقدم العظات لعشرات الآلاف من المواطنين ويعتبر الطبيب الساحر الأهم في منطقته.
كما أشار القس البارز إدريس رايت سامورا إلى أن إيبولا عبارة عن طاعون، وأن هذا الطاعون قد تم إرساله باعتباره شكل من أشكال العقاب للناس بسبب خطاياهم.
