” تنمية اسيوط ” تبحث مع مدير الأمن و رئيس لجنة المصالحات مشكلة ” الثأر ” كمعوق للتنمية

بحثت حركة “تنمية أسيوط ” مع اللواء طارق نصر مدير امن اسيوط والشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الاوقاف ورئيس لجنة المصالحات مشكلة ” الثأر ” واثاره السلبية على عملية التنمية بالمحافظة ، وانها بحاجة الى تضافر جميع الجهود للحد منها لان وقودها هو ” الشباب ” وهى موروث ينخر فى عظام الصعيد باكملة وليس اسيوط فقط، وقد رحب مدير الامن باعضاء الحركة وطالبهم بمزيد من التواصل لان الشباب هم امل مصر الحقيقى نحو التنمية وهذا ما يؤكد عليه الرئيس السيسى .

وقال عقيل اسماعيل عقيل ” رئيس الحركة ” ان الامن فى اسيوط فى تحسن ملموس خاصة فى هذه الفترة ، ولكن لابد من جهود اضافية وكذلك تقديم كل الدعم للجان المصالحات المنتشرة بالمراكز لتقوم بعملها على الوجه الاكمل ، ولابد من وجود آليات للمواجهة ومنها تنمية المرأة الصعيدية كمطلب ضرورى وحيوى لأنها تستطيع مع الارتفاع بوعيها ان تلعب دورا أساسيا فى الحد من هذه الجريمة ، واضاف عقيل انه لابد من تدريب الطلبة والطالبات فى محافظات الجمهورية على مفاهيم دولة القانون، من المرحلة الابتدائية، انتهاء بالجامعة، كل مرحلة حسب خصائصها العمرية والنفسية والاجتماعية، وتدريبهم على تطبيق المعايير القانونية فى سلوكهم اليومى، وأن يلعب الجهاز الإعلامى- الحكومى وغير الحكومى- دورا بالتتسيق مع وزارة التريية والتعليم والأجهزة السياسية المختلفة، (على أن تكون وسائل الإعلام مسموعة- مرئية- مقروءة) منابر حقيقية لحوار جاد بين الأفراد حول المشكلات التى يواجهها المجتمع فى الصعيد .
واكد محمد كمال ابوحطب ” المنسق العام ” ان الثأر مشكلة اجتماعية من أوسع المشكلات وأخطرها في تدمير المجتمعات، كما أنها من أبرز العوامل الرئيسية في تأخر المجتمعات وتخلفها حضاريًا، والثأر ليس مشكلة آمنية فقط، بل هو بالدرجة بالأولى مشكلة اجتماعية،لابد من تكاتف جميع أجهزة الدولة لمواجهتها، ونشر الوعى الدينى والثقافى ، فى منطقة الصعيد ودعم البنية الأساسية وارتفاع المستوى الاقتصادى للفرد حتى ينشغل عن هذه العقيدة حفاظا على مكانته الاجتماعية , لذا لابد من إيلاء عناية خاصة بتنمية المناطق الاكثر تضررا بهذه المشكلة فى محافظات الصعيد المختلفة، من خلال إعادة توزيع خريطة الصناعة على كل محافظات الجمهورية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *