قال الدكتور مهندس صلاح شويخ، وكيل هيئة الطرق والكبارى، أن أسباب الحوادث التى تحدث بشكل يومي تقريباً وتدهور منظومة النقل في مصر، هي السلوكيات الخاطئة وغياب الرقابة وحصول السائقين على رخصهم عن طريق الرشوة.
وقال شويخ في تصريحات خاصة “لأحوال مصر” ان السلوكيات الخاطئة تمثل 75% من أسباب الحوادث في مصر، وعدم إحترام الركاب أو التحميلات الثقيلة الزائدة ووجود صبية صغار يقودون السيارات دون رقيب.
وأضاف بان عدم وجود كمائن مرورية ثابتة ومتحركة على الطرق العامة وفى مداخل مدينة العاشر من رمضان سبب أخر، علما بان هناك قانون مرور محترم ولكن لم يفعل على أرض الواقع .
وأشار إلى ان الدولة لا تهتم بصيانة الطرق، رغم ما تحصله من إيرادات لإستخدام هذه الطرق وذلك يرجع لوجود حرب نفوس وعدم وجود ضمير بين السلطات .
وأكد على ان إستخراج الرخص عن طريق الرشوة المباشرة، بالتزوير و النصب لاعطاء المواطنين الذين لا يعلمون شيء عن القيادة رخص قياده بدون مؤهل دراسى او عن طريق تزوير المؤهل الدراسى لهم مقابل مبالغ ماليه، من أهم اسباب الحوادث.
وعن الحلول قال شويخ ان الالتزام بتفعيل قانون المرور، خاصة بعد إقرار التعديلات الأخيرة عليه لمواجهة الإهمال وتحقيق الانضباط، فضلا عن تكثيف الحملات على الطرق من خلال خطط مرورية لنشر وتكثيف الخدمات المرورية، وتفعيل دور خدمة الإغـاثة لتلبية احتياجات المواطنين في حالة حدوث أي طارئ، ومراقبة السرعة لتقليل الحوادث، بالحملات الرادارية المتحركة، وتكثيف الحملات الخاصة بضبط قائدى المركبات متعاطى المواد المخدرة ولا بد من القرارات الرادعة لتفعيل دولة القانون .