يبدو أن مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي، على موعد مع الإخفاقات على صعيد المنتخبات الوطنية، خاصة بعد فشل المنتخب المصري في التأهل لبطولة الأمم الإفريقية 2015.
وجاءت خسارة الفراعنة أمام السنغال بهدف دون رد، ليفتح باب الهجوم على الجهاز الفني للمنتخب بقيادة شوقي غريب، حيث أثيرت العديد من التكهنات حول مسألة رحيله عقب مواجهة تونس.
في البداية.. يرى سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، بأنه لزاما على مجلس الجبلاية الحالي برئاسة جمال علام، البدء في رحلة البحث عن البديل المناسب لتولي مهمة المنتخب خلال تصفيات كأس العالم القادمة بروسيا عام 2018.
وأكد زاهر، أن شوقي غريب، فشل في أول مهمة أُسندت إليه وهي التأهل للبطولة التي يغيب عنها الفراعنة للمرة الثالثة على التوالي.
وأضاف رئيس اتحاد الكرة السابق، أن الإنجاز الذي تحقق في عهده بحصول المنتخب على ثلاث بطولات أفريقية متتالية، تم معادلته سلبياً، الأمر الذي لا يليق باسم منتخب مصر.
ولم يختلف رأي عصام عبد المنعم، رئيس اتحاد الكرة السابق أيضاً، عن رأي سابقه، حيث أكد بأنه لابد من البحث عن مدير فني جديد من أجل معالجة القصور داخل المنتخب.
وأوضح عبد المنعم، أن المنتخب الوطني يمر بحالة عدم استقرار، ناتجة عن عدم وجود رؤية فنية سواء داخل أو خارج المعلب، لافتا إلى تغيير الجهاز الفني في الوقت الحالي ضروري جداً.
وجاء رأي الدهشور حرب، رئيس اتحاد الكرة السابق، مخالفاً عن ما قبله، حيث أوضح أن هناك أسباب غير متعلقة بالجهاز الفني، هي السبب وراء الهزيمة.
وفسر حرب، أن أسباب الهزيمة تعود للعديد من النقاط، من بينها اعتزال العديد من نجوم الكرة في وقت واحد أمثال محمد أبوتريكة ومحمد بركات وغيرهما، إضافة إلى أن هناك إصابات بالجملة داخل المنتخب أبرزها عمرو جمال وحسني عبدربه وسعد سمير.
وطالب رئيس اتحاد الكرة السابق، بضرورة إعطاء الفرصة إلى غريب حتى مونديال روسيا 2018، خاصة وأنه مازال يبني منتخبا جديدا بعد حالة الإحلال والتجديد التي سيطرت على أحفاد الفراعنة في الفترة الماضية.