أعلن اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا عن بدء حملة لمكافحة سرطان الثدي ،بهدف اكتشاف المرض والقضاء عليه في مهده ،وذلك بالتعاون مع مركز أورام المنيا .
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت صباح اليوم بديوان عام المحافظة للإعلان عن بدء أعمال حملة مكافحة سرطان الثدي ، حيث أوضح المحافظ أن الحملة ستتضمن محاضرات ولقاءات للتوعية بأورام الثدي عن طريق أطباء مركز الأورام بمراكز وقرى المحافظة ، وستجوب سيارات المركز جميع مدن المحافظة للكشف المبكر عبر استخدام احدث الأجهزة وهو جهاز أشعة يعد الأول من نوعه في الصعيد للكشف المبكر عن المرض ، وستقوم المحافظة بتوفير كافة وسائل الانتقال للمرضى والأطباء من والى جميع المراكز والقرى ،مع توفير كافة الوسائل والأماكن الملائمة لأداء المهمة بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية لخدمة أهالي المنيا .
حضر فعاليات الندوة رؤساء المراكز والمدن ومدير مديرية الصحة والتربية والتعليم والأوقاف وممثل الكنيسة ، حيث أكد المحافظ على أهمية الدور الذي تقوم به المدارس للتعريف بالمرض وطرق الكشف عليه عبر الطلاب والمعلمين إلى جانب ضرورة أن تقوم المساجد والكنائس بتوعية المواطنين بأهمية الكشف المبكر عن المرض.
من جانبه قال الدكتور ياسر عبد الجواد مدير مركز أورام المنيا إن سرطان الثدي مرض عضوي مثل غيره من الأمراض العضوية التي تحتاج إلى علاج طبي مبكر واكتشافه في المراحل المبكرة يساعد على علاجه والشفاء منه ، مؤكدا انه أخطر سرطان يصيب النساء من حيث المكان ونسبة الوفيات وكذلك معدل الإصابة حيث يعتبر أكثر الأنواع شيوعاً بالنسبة لهن.
وأكد أن الدراسات العلمية توصلت إلى أن 49.6 امرأة مصرية تصاب بسرطان الثدي من بين كل مائة ألف امرأة سنوياً وتمثل أورام الثدي أكثر من 33% من الأورام التي تصيب النساء.
أضاف أن الفحص الشعاعي الدوري للثدي (الماموجرام) هو الفحص الأهم والوحيد لاكتشاف سرطان الثدي المبكر ،حيث يعد الماموجرام أفضل طريقة لاكتشاف سرطان الثدي مبكراً (قبل سنة تقريباً من ظهور المرض) ويمكن من خلاله كشف الورم قبل أن يكون كبيراً بالقدر الذي يكون فيه محسوساً.
وقال أن مركز الأورام يقدم 123 ألف خدمة سنوية للمرضى،ويتردد على العيادات الخارجية حوالي 50 ألف مريض سنويا ،مؤكدا على انه يتم حاليا تنفيذ خطة إستراتيجية لتحديث المركز بشكل متكامل وزيادة عدد الاسره .