قال رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، إن العراق يشهد نوعًا آخر من الإرهاب “لايقل خطورة ولا بشاعة” عن إرهاب “داعش” ألا وهو “عمليات الخطف بدوافع الابتزاز المالي أو التأجيج الطائفي”.
وفي بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، وصل الأناضول نسخة منه، قال الجبوري إن “العراقيين يواجهون معركة شرسة مع إرهاب داعش في مناطق الصراع ويقدمون التضحيات لدحر هذا التنظيم المجرم”.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن هناك “نوعًا آخر من الإرهاب من خلال الجريمة المنظمة يحاول طعن العراقيين في الظهور والعمل على إضعافنا بشكل أو بآخر من خلال عمليات الخطف المنظمة التي وصلت إلى المئات خلال أيام في مدن عدة وتحديدا في بغداد وديالى (شرق)”.
وأوضح أن “هذه العمليات تندرج أحيانا تحت دافع الابتزاز المالي وأحيانا أخرى بدوافع التأجيج الطائفي المقيت”، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع رئيس مجلس النواب العراقي : “هذه العمليات لا تقل خطورة ولا بشاعة عن إرهاب داعش وأساليبها القذرة ولابد من مواجهتها ومحاصرتها”.