بالصور..”الترام” صفيح يسير على قضبان متهالكة ومأوى لمتعاطى المخدرات و التحرش الجنسى

“الترام” مائة عام تمر على إنشاءة و مازال يسير على قضبان متهالكة دون تطوير أو صيانة أو حتى مزلقانات و أرصفة تمنع الحوادث ، فتحول “الترام” إلى علب صفيح تسير على قضبان متهالكة دون حراسة أو أرصفة ، دون جرس إنذار لكى ينبه المواطنين بقدومه فى غياب تام من المسئولين .

“أحوال مصر ” إلتقت أحد سائقى الترام “محمد على ” وتحدث عن مأساة يعيشها أثناء قيادته للترام كل يوم قائلاً : أن سوء إمكانيات الآلة التى أستخدمها فى تشغيل الترام تكاد أن تقضى على الكثير من الركاب و أنا معهم ، فهى متهالكة و لا تصلح للأستخدام او لقايادة ” توك توك ” وليس وسيلة نقل تعمل على نقل الآلاف من البشر.

و أستكمل السائق، أن المحطات تخلوا من رجال الشرطة والرقابة وساعد على خلو المحطات إنتشار شرب المخدرات من الحشيش والبانجو والخمر ذات الزجاجات باهظة الثمن، بالإضافة إلى التحرش الجنسى بموافقة الجنسين لكونه مكانا يخلو من المارة.


و أضاف السائق ، أن زمن الترام إنتهى والآن أصبح المترو وأتوبيسات النقل العام والتاكسى الأسود والأبيض لأصحاب العمل المتميز، متسائلاً أين”الترام” الذى إذا ركبته تشعر أنك تعود بالزمن إلى الوراء، تستنشق عطر الماضى و ترى شوارع القاهرة هادئة لا تعكر صفوها ملايين السيارات وملايين البشر يومياً و سائق “الترام” يستمع ويبلغ الركاب صوت أم كلثوم وهو يشق الشوارع مغنياً .

وأوضح سائق الترام ، أننى أتقاضى أساسى مرتب من الحكومة 278 جنيهاً بلإضافة إلى 12 جنية فى كل 100 جنيهاً نحصلها من الركاب ، مطالباً بزيادة المرتبات خاصة فى ظل غلاء المعيشة التى تتطلب إمكانات إضافية .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *