أعلن مركز 25 يناير لحقوق الإنسان اليوم عن تدشين “الحملة الوطنية لنبذ العنف ومكافحة الإرهاب ” بمشاركة عددا من ممثلي الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالمحافظة.
جاء ذلك خلال مؤتمر المركز الذي عقد بمدينة بنها تحت عنوان “لا للإرهاب ونعم للإستقرار” بحضور الدكتور محمد زيدان الامين العام للحملة الجديدة ووجيه شاهين المنسق العام للمركز ورفعت خيال رئيس المركز بمشاركة عددا من الشخصيات العامة والشيخ محمد عبد العظيم شعلان عن الاوقاف والقس شنودة ممثلا عن الكنيسة.
حيث أكد المشاركون ان الاديان السماوية والاعراف في كل مكان وزمان تنبذ الإرهاب وتحرمه لأن قتل النفس بغير حق جرم كبير يحرمه الله وترفضه كل المجتمعات مشيرين ان مصر قادرة علي دحر الإرهاب بكل انواعه والوقوف يدا واحدة خلف الجيش والشرطة في الحرب علي الجماعات الإرهابية الغاشمة.
من جانبه أكد الدكتور محمد زيدان الامين العام لحملة نبذ العنف أن الحملة تهدف إالي العمل علي إثارة الوعي لدي المواطنين لمساندة القيادة السياسية والجيش والشرطة من خلال تنظيم ندوات توعية في كافة المؤسسات المجتمعية بالتعاون مع الازهر والاوقاف ووالكنيسة والشباب والرياضة والثقافة والمراة ومؤسسات المجتمع المدني لكشف المؤمراة التي تستهدف أمن وإستقرار الوطن وضرب مقدراته والمساس بالجيش والشرطة ومساندتهما في الحرب علي الإرهاب من خلال إبراز التضحيات الجليلة للشهداء وتقديم الدعم اللازم لأسرهم والوقوف ضد حملات تشويه صورة الدور الذي تؤديه هذه المؤسسات الوطنية.