قال وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى يتسحاك أهرونوفيتش إن إعادة الهدوء إلى القدس سوف يستغرق شهورا، مضيفا أن “إسرائيل تعيش الآن فى معركة لا يمكن حسمها مرة واحدة وإنما تستغرق شهورا”.
وأوضح أهرونوفيتش، اليوم الأربعاء، – حسبما ذكرت وكالة “صفا” الإخبارية – أن الشرطة تنوى إضافة 200 آخرين من عناصرها وعناصر الوحدات الخاصة قبالة القرى الفلسطينية التى نصبت الحواجز على مداخلها لفحص كل مركبة تخرج منها.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية ستواصل سياسة هدم البيوت. مشيرًا إلى أنه لم تكن هناك أية معلومات استخبارية بشأن كل منفذى العمليات الأخيرة وأن “إسرائيل” تستيقظ كل يوم وتواجه عملية جديدة. وتابع أنه “لا يوجد مجموعات منظمة خلف المنفذين ولم يكن هناك أية علاقة بينهم ليخلص إلى أنه من الصعب الوصول إلى إنسان قرر تنفيذ عملية فى صبيحة الغد”.. مشيرا إلى أن هناك عشرات الآلاف ممن يحملون البطاقة الشخصية الزرقاء.
وبحسب أهرونوفيتش، فإن الحديث ليس عن انتفاضة ثالثة وإنما عن “هبة شعبية يومية” وأن “إسرائيل” تعمل على إعادة الهدوء إلى القدس.. مضيفا أن الرئيس الفلسطينى “محمود عباس” (أبو مازن) يقود عملية التحريض وأن شبكات التواصل الاجتماعى تصعب العمل على “إسرائيل” وأنه يجرى “تفعيل الإرهاب عن طريق شبكة الإنترنت وتشجيع تنفيذ العمليات”