اعتبرت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين أن الإجراءات التى اتخذها المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية “الكابينت” فى القدس المحتلة “بمثابة إعلان استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني”.
وقال القيادى فى الحركة يوسف الحساينة، فى بيان صحفى صادر عن الحركة اليوم الأربعاء، إن “زيادة الكابينت منح رخص السلاح للمستوطنين بمثابة ضوء أخضر جديد للاستمرار فى الاعتداءات على أهل القدس”.
وأكد أن ذلك يتطلب موقفا فلسطينيا موحدا لمواجهة العدوان المتواصل من خلال تشكيل غرفة عمليات شعبية وفصائلية مشتركة لانتفاضة القدس وتوفير كل متطلبات صمود أهلها. ودعا الحساينة السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمنى مع الاحتلال، مضيفا: “طريق المفاوضات استنفد كل ما لديه ولم يؤد إلا لمزيد من التغول والعدوان الإسرائيلي”.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت عن ست خطوات أقرها الكابينت أمس عقب عملية التى استهدفت الكنيس اليهودى بالقدس الغربية هي:إقامة حواجز على مداخل بعض الأحياء، وحملات تفتيش مخططة مسبقا لها وزيادة عدد رخص السلاح بيد المستوطنين،وكذلك استجلاب كتيبتين من جنود “حرس الحدود” للقدس، وهدم منازل منفذى العمليات فيها، وإعطاء أوامر بحراسة الأماكن العامة الإسرائيلية فى القدس.
وأسفرت العملية التى نفذها شابان فلسطينيان صباح أمس فى القدس الغربية عن صرع 5 إسرائيليين وإصابة 8 آخرين.