اختتمت يوم الجمعة أعمال المؤتمر الذي عقدته القيادة المركزية للجيش الأمريكي والذي شمل حضور مخططين عسكريين من 33 دولة من دول حلف محاربة داعش.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة “شمل المؤتمر قرابة 200 مشارك من الحلف (الدولي)، عملوا سويا على تزامن وتحسين خطط الحملة المصممة لإضعاف وهزيمة داعش”.
وقال نائب مدير القيادة المركزية الأمريكية للإستراتيجيات والخطط والسياسات المقدم غاري ديكن “هذا المؤتمر جمع أفضل ضباط الخطط من دول ضمن المنطقة الوسطى (المنطقة الواقعة ما بين كازاخستان ومصر) وشركاء في الحلف من مختلف أنحاء العالم”، متابعا، “ما لمسته كضابط مسؤول عن جهد التخطيط كان القوة ومستوى العزم وعمق الالتزام لدى هذه الدول الـ 33 على هزم داعش”، بحسب البيان.
ديكن اضاف قائلاً “أعتقد أن هذا أقوى تحالف قد حظيت بشرف الخدمة فيه، شركاؤنا الإقليميون أنفسهم كانوا مبهورين لعمق دعم التحالف وإجماعه على الانتصار على داعش لكي تستقر المنطقة”.
المؤتمر الذي بدأ في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني واستمر مدة 10 أيام وعقد في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة ركز على “وضع دول الحلف لخطط لتدريب ومساعدة القوات الأمنية العراقية حتى يتمكن #العراق من استعادة قدراته القتالية للتغلب على داعش ومن ثم توفير الأمن لسكانه” بحسب البيان.
كما ركز على “ترسيخ الخطط وبحث أفضل السبل لمزامنة وتعزيز الجهود المشتركة لمساعدة العراقيين أضافة إلى أنه وفر فرصة فريدة للمؤتمرين لطرح وجهات نظرهم ورؤاهم الأقليمية حول أفضل طرق مقاتلة داعش ومن ثم هزم المجموعة الإرهابية”.
ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ “داعش”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.