أمام السفارة السورية تظاهر منذ قليل العشرات من السوريين اعتراضًا على قرار الرئيس مرسي بغلق السفارة، مطالبين بإنهاء جميع أوراقهم والمتعلقة بجوازات السفر.
قالت نرمين حسن: “فقدت جميع جوازات سفر عائلتي وتقدمت للسفارة منذ أسبوع وقمت بدفع 1300 جنيهًا مصريًا لكل جواز وتساءلت ماذا أفعل الآن وكيف يمكنني أن ألحق أبنائي بالمدارس؟”.
فيما قال نصر سليم، إنه تقدم منذ أيام بأوراقه للسفارة للمطالبة بتجديد جواز السفر، ومن ناحية أخرى قال أحد موظفي السفارة له أن آخر وقت لتسليم الجوازات التي تم التصديق عليها هو يوم الخميس وبعدها تغلق السفارة تمامًا، فتساءل نصر ونحن إلى أين نذهب وماذا نفعل؟، مشيرًا إلى أن خدمات السفارة كانت قيمة جدًا قبل ذلك القرار فماذا حدث؟، وأضاف أن قطع العلاقات السياسية أدت بالضرر للشعب كله.
وقال البراء منصور، إنه مستقر بدولة الإمارات ولديه هناك إقامة وجئت إلى مصر منذ أشهر في حين أنني إذا سافرت إلى دولة خارج الإمارات أكثر من ستة أشهر تلغى الإقامة، وتوجه برسالته إلى الرئيس مرسي قائلاً: “قرارك يؤكد أنك مغيب تمامًا عن القضية السورية وعن الشعب السوري، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي لأنك مغيب عن الشعب المصري”.
فيما قال علاء عبد الحميد للرئيس لديك أكثر من 500 ألف مواطنًا فكيف يتم التعامل معهم منذ لحظة غلق السفارة؟، وطلب من الرئيس ضرورة توفير مركز بديل يقوم بأعمال السفارة وأخذ قرارات السفر والالتحاق بالمدارس وما شابه. وقال أحمد خطيب للرئيس: “بقرارك حرقت لدينا القومية العربية، والأمر يتطلب ضرورة اتخاذ قرارات سريعة دون أن تظلمنا. حسب ما ورد عن إى ان ان الاخبارية.